بعد تكرار حوادث الغرق بمرسى البيارة.. أهالي كوم أمبو لـ الوفد: نناشد الآمن بالرقابة اللازمة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتعدد حوادث الغرق للأطفال الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة أثناء السباحة فى مياه النيل تحديدًا عند بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، وذلك بهدف الهروب من درجة حرارة الطقس يلجئون للاستمتاع بالسباحة فى النيل ونظرًا لعدم تمكنهم من السباحة منها يلقون بأيديهم إلى التهلكة.
وبعد وقوع حادث غرق طفل أثناء السباحة فى مياه النيل فى نفس المنطقة السالف ذكرها، ترصد "الوفد" تصريحات لعدد من الأهالى عن وقائع الغرق:
قال محمد حسن أحد أهالي منطقه المرسي "للوفد " إنه في فصل الصيف هناك العديد من الأطفال يسبحون في مياه النيل هربا من درجة حرارة الطقس، مشيرا إلى أن ذها الأمر يشكل خطورة كبيرة.
وأضاف أنه من أبرز الوقائع عند سباحة عدد من الأطفال وكادو أن يهلكون أسفل العبارة إلا أن يقظة السائق هي التي أنقذتهم في الوقت المناسب، مناشدا الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة في هذه المنطقه من الجهات الأمنية المعنيه المختصة، وقبل ذلك التقط أحد السياح صور لهم وهم بنفس المنظر الذي لا يصلح بأن يكون واجه لمصر، لذلك نطالب بسرعة التدخل قبل أن تحدث كارثه .
وفي رواية اخري، قالت فاطمة إحد سيدات قرية المنصورية، والتي تلجأ لاستقلال عبارة نهرية من نفس المرسي السالف ذكره، إن سباحة الأطفال والشباب في النيل تشكل خطورة كبري علي حياتهم، موضحة أنها تجعلهم يسيئون التصرف مع كل العابرين من السيدات، إذ أننا نتعرض للعديد من التحرشات اللفظية، وأيضا أثناء سباحتهم في مياه النيل وعدم ارتدائهم ملابسهم بشكل كامل، مناشدة بتشديد الرقابه نظرا لأن كل ما يحدث لا يتوافق مع ضوابك وأخلاقيات الصعيد.
وأضاف الحج محمود: "أخشي علي هذه الصبية بأن يحدث لهم مكروه لأن هذه المنطقه شهدت العديد من وقائع الغرق لأنها غير آمنة بالمرة لذا نناشد الجهات الأمنية المختصه بضرورة التواجد بهذا المرسي كونه مرسي عمومي ومعروف وضرورة منع الأطفال من التردد للسباحة في الأماكن الخطرة حفاظا علي حياتهم وأرواحهم .
وتعتبر منطقة مرسي البيارة من أهم المراسي التي تترد عليها المراكب الكبيرة والصغيره ولا تصلح لتردد الأولاد بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال محافظة أسوان میاه النیل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمى الاحتلال تكتيكيا وإستراتيجيا وراء تكرار عمليات المقاومة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تكرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية يؤكد وجود عمى تكتيكي وإستراتيجي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين خلال اشتباكات مع المقاومة -أمس الثلاثاء- في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) بعد يوم من مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا (شمالي القطاع).
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لا يعرف ماذا في جعبة المقاومة الفلسطينية الآن من قدرات وإمكانيات، وكيف تقاتل حاليا.
وكذلك، فشل جيش الاحتلال -وفقا لكثير من التقارير العالمية- في تدمير منظومة شبكة الأنفاق التابعة للمقاومة، إذ لا تزال نسبة منها فاعلة.
وبشأن تفاصيل هذه العملية العسكرية، قال حنا إن وقوع اشتباك مباشر بين المقاومة وجيش الاحتلال "لا يتناسب مع استعمال المسيّرة" مستبعدا أن تكون المقاومة استخدمتها خلال الاشتباك.
وبناء على ذلك، فإن المقاومة قد تكون استعملت مسيّرة "انتحارية" أو ألقت قنبلة منها على القوات والآليات الإسرائيلية التي تسيطر على تل المنطار (شرقي الشجاعية) وتعد أعلى نقطة فيها.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد ذكرت أن مُسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ألقت قنبلة على الجنود في الشجاعية، وسط اشتباكات عنيفة مستمرة.
صور لمروحيات إسرائيلية تقوم بعملية إجلاء لمصابين في ما وصف إسرائيليا بحدث أمني في الشجاعية شرقي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MczNrMkuLZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 3, 2025
وخلص الخبير العسكري إلى أن المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات متكاملة في مختلف مناطق القطاع بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا (شمالا) مرورا بجباليا وحي الشجاعية وصولا إلى خان يونس (جنوبا).
إعلانوتستعمل المقاومة هذه العمليات وتستثمرها -وفق العميد حنا- لتكبيد جيش الاحتلال الكثير من الأثمان، في وقت يوجد فيه سوء استعمال للمعلومات داخل إسرائيل بعدما تعرض جيشها لعشرات عمليات المقاومة في مختلف مناطق القطاع أكثر من مرة.
وشدد الخبير العسكري على أن مسرح المعركة يبقى متغيرا "حتى ولو كان هناك دمار" مما يُعمي ويحد من قدرة جيش الاحتلال على المراقبة، لافتا إلى أن المقاومة تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية ثم تذهب إلى مكان الاختباء وفق ما سماه إستراتيجية الخروج.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي -صباح أمس الثلاثاء- مقتل 3 جنود خلال معارك يوم الاثنين شمالي القطاع.
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا بينهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته.