قال الدكتور أبو اليزيد سلامة،  من علماء الأزهر الشريف، إنه يجب تعليم أبنائنا القرآن الكريم قراءة وكتابة، حتى يحفظ بلسانه ويده وقلبه وسمعه ويده، لافتا إلى أن هذا الأمر يجعل القرآن يختلط بلحمه ودمه. 

تعلم القرآن في الصغر

وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «وإنا له لحافظون»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «إذا الفتى تعلم القرآن فى صغره خلطه الله بلحمه ودمه وكتبه من الكرام والبررة، ومن تعلم القرآن في الكبر حافظ عليه حتي لو إنت متعثر فيه ربنا هيكيت لك أجر كبير».

 

وتابع: «إن سنك 40 أو 50 سنة ده مش معناه إنك متحفظش القرآن، ده في ناس حفظت القرآن بعد سن المعاش، والإمام الكسائي حفظ القرآن بعد سن كبير حتى صار إمام الدنيا في القرآن الكريم والعلم». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن سن المعاش قناة الناس

إقرأ أيضاً:

تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات

توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.

في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.

وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".

وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".

وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.

لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.

وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.

وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.

وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.

ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية سبل التعاون المشترك
  • “علماء المسلمين” يدين اغتيال الشيخ حنتوس: استهداف للقرآن وأهله
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • جميعنا عائدون
  • أمل جديد لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة المثيرة للجدل شهد أزهري: (أنا حقي ما بوري لي زول)
  • متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف
  • مليشيا دقلو الإجرامية اقتحمت (خلاوي خرسي لتحفيظ القرآن الكريم)
  • مليشيا الحوثي تقصف منزل أحد شيوخ العلم وتشعل فيه النيران بعد محاصرته ومداهمته بسبب تدريسه للقران الكريم