بدأت أحداث الحلقة 3 من مسلسل «عتبات البهجة»، بالإفراج عن بهجت الأنصاري الذي يؤدي دوره الفنان يحيى الفخراني، وذلك بعد أن تم القبض عليه في الحلقة الماضية لبيع خطوط تليفون تم استخدامها في ارتكاب إحدى الجرائم، ليكشف ملخص الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة عن تطورات كبيرة أولها خروج «بهجت» من الحبس.

ملخص الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة

وبعد الإفراج عن بهجت استمر بقاء «نعناعة» جومانا مراد في الحبس، لكن تم الإفراج عنها بعد دفع زوجها الكفالة بعد اقتراض بعض المال من أحد معارفه.

وتقدم «فلة» فيديوهات على التيك توك وهو ما تجعل تيتا «عنبة» لا يرغب في الحديث معها ويتركها، ليذهب من أجل استئجار آلات موسيقية لإحياء فرح.

 ملخص الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة للفنان يحيى الفخراني

ورفض صاحب المحل تأجير بعض الآلات الموسيقية لـ«تيتا» لعدم كفاية الأموال، ليسرق بعدها بعض الآلات دون معرفة صاحب المحل.

ولجأ «بهجت الأنصاري» لمتابعيه على «تيك توك» وأخبرهم بأنه يريد التحدث معهم لتخفيف همومه ويتحدث معهم عن مفهوم الحب بلا شروط، وتختتم الحلقة بمواجهة بهجت مشكلة جديدة بسبب التهرب من الضرائب.

تدور أحداث مسلسل عتبات البهجة في قالب اجتماعي كوميدي ممزوج بالإثارة والتشويق والمفاجآت، ويجسد «الفخراني» شخصية بهجت الأنصاري.

والمسلسل بطولة كل من يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبدالله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، عمرو صحصاح، وتدور أحداث الحلقة الأولى في إطار شيق ومثير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة ملخص الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة ملخص الحلقة 3 ملخص الحلقة 3 عتبات البهجة ملخص عتبات البهجة ملخص الحلقة 3 مسلسل عتبات البهجة یحیى الفخرانی

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • أزمات عائلية وصراعات يومية.. الحلقة الثالثة من «لا ترد ولا تستبدل» تتصدر التريند
  • مشاركة مجتمعية واسعة في سباق تحدي صور للجري
  • رمضان 2026.. أحمد داود يبدأ تصوير «ماما وبابا جيران»
  • مواعيد عرض مسلسل «لا ترد ولا تستبدل» والقنوات الناقلة
  • تعلن محكمة السود أن على المدعى عليه يحيى سعد القصاري الحضور إلى المحكمة
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • منظمة حقوقية: إحالة 64 مصريا للمحاكمة بسبب دعمهم لفلسطين
  • مفاجأة.. تقديم موسم ثاني من مسلسل ورد وشوكولاتة مستوحى من أحداث حقيقية (تفاصيل)