غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي في اليمن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية اليوم الأربعاء، بأن سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت مطار الحديدة الدولي في اليمن.
وقالت القناة نقلا عن مراسلها في الحديدة: "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بـ3 غارات..وعاود استهداف المطار بغارة رابعة".
وأفادت القناة أيضا بأن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن يوم أمس الثلاثاء 5 غارات على منطقة طخية بمديرية مجز بمحافظة صعدة، كما شن يوم الاثنين، سلسلة غارات جوية بلغت 14 غارة على مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، حيث شن 3 غارات على منطقة الجبانة غرب المدينة، و4 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، وشن غارتين على منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، في حين شن، 4 غارات على منطقة العرج بمديرية باجل".
ويأتي هذا الاستهداف ضمن حملة بدأتها الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، والتي شنت فيها هجوما واسعا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
المصدر: "المسيرة"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية غارات على منطقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخ جديد من اليمن.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رصد إطلاق صاروخ جديد من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراضه بنجاح، في حادثة تكررت مؤخراً ضمن تصعيد لافت لجماعة "أنصار الله" الحوثية التي تواصل استهدافها للاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، شملت النقب والبحر الميت وعدة مناطق في الضفة الغربية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، بحسب الرواية الرسمية.
#عاجل | دوي انفجارات في فلسطين المحتلة، بعد إطلاق الاحتلال صواريخ لمحاولة اعتراض الصاروخ اليمني. pic.twitter.com/HDHAAGeX3M — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 25, 2025
وأكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه "رصد إطلاق صاروخ من اليمن"، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي باشرت عمليات الاعتراض، في حين تناقلت منصات رقمية مقاطع مصورة تُظهر دوّي انفجارات في السماء، يُعتقد أنها ناجمة عن صواريخ الاعتراض الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق رسمي من جماعة الحوثي حول الهجوم الأخير٬ رغم أن الجماعة كانت قد تبنّت في الأسابيع الماضية عشرات الضربات الصاروخية والمسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية حيوية، من بينها مطار بن غوريون وميناء إيلات، مؤكدة أن هجماتها تأتي نصرة لغزة ورفضاً "للصمت العربي والدولي" تجاه ما يجري.
وتوعد الحوثيون، في بيانات سابقة، بمواصلة التصعيد العسكري في العمق الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم يفرضون حظراً جوياً على مطار بن غوريون، وحظراً بحرياً على ميناءي إيلات وحيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك في الإقليم.
استهداف متكرر وتداعيات محتملة
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت، ليل أمس الأول، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى هدفه داخل الأراضي المحتلة٬ موضحة أنه تسبب في تعطيل مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وهو ما يعكس مدى تأثير هذه الهجمات على الحركة الجوية والاقتصادية في الداخل المحتل.
كما تعرضت سفن تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي لهجمات متعددة من الحوثيين في البحر الأحمر، في إطار ما تصفه الجماعة بأنه معركة لفرض كلفة على الاحتلال والداعمين له، خصوصاً الولايات المتحدة.
في المقابل، شن الاحتلال الإسرائيلي في أوقات سابقة غارات جوية متفرقة على مواقع داخل اليمن، وخاصة في ميناء الحديدة على الساحل الغربي، في محاولة للرد على الهجمات الحوثية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر بحسب مصادر صحية فلسطينية عن أكثر من 203 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تهجير مئات آلاف السكان وتجويعهم، وسط مجاعة خانقة تضرب شمال القطاع بشكل خاص.
وقد دفعت هذه المجازر المتكررة قوى إقليمية، مثل الحوثيين، إلى الانخراط العسكري المباشر في المواجهة، في حين تواصل معظم الحكومات العربية التزام الصمت أو المواقف الرمادية، على الرغم من تصاعد الغضب الشعبي العربي.