تدشين مشاريع المطابخ والأفران الرمضانية الخيرية في تعز
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الثورة نت|
دشن القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد أمين المساوى، اليوم، مشاريع المطابخ والأفران الخيرية “وجبة إفطار الصائم” بالمحافظة.
تستهدف المشاريع بتمويل مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة وتنفيذ مؤسسة التكافل الاجتماعي ومؤسسة يمن مشرق، وبإشراف الوحدة الاجتماعية أربعة آلاف أسرة يومياً خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار “إطعام في يوم ذي مسغبة”.
وخلال التدشين، بحضور وكيل المحافظة فؤاد هائل سنان ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي؛ أشاد القائم بأعمال المحافظ بجهود هيئة الزكاة والعاملين بهذا المشروع الحيوي الانساني الهام تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.
ودعا المساوى التجار بتسديد ما عليهم من زكاة، وهم يرون هذه الثمار الطيبة تنعكس على الفقراء والمحتاجين.
بدوره أشار مسؤول التعبئة أن المشاريع الخيرية في شهر القرآن ستخفف من معاناة الأسر الأشد فقرًا وستعمل على تعزيز أواصر المودة والأخوة في الأوساط الاجتماعية.
فيما أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة، شوقي مغلس، أن الهيئة تقيم هذه المشاريع في ثمان مديريات لـ 12 مطبخاً ما بين جافة وطازجة وأفران للخبز، وتستهدف الأسر الأشد فقرًا ومن لا تجد من يعولها، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل مع مؤسستي التكافل الاجتماعي ويمن مشرق بروحية الفريق الواحد للتخفيف من معاناة الفقراء في هذا الشهر الفضيل.
من جانبه أشار مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة، حامس الحباري، أن المشاريع الرمضانية التي تتبناها هيئة الزكاة تأتي في إطار الأنشطة والمشاريع الخيرية للتخفيف من معاناة الفقراء ودعمهم بوجبات يومية لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
حضر التدشين مدير مكتب التخطيط والتنمية، محمد الوشلي، ومدير إدارة المصارف بالزكاة، بشير الضبياني، وممثلا مؤسسة التكافل الاجتماعي، وسيم النهاري، ويمن مشرق، قيس عوضه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز التکافل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
حفر ومطبات وموت مجاني| لماذا تحول طريق بهادة – القناطر الخيرية لكارثة يومية؟
سلط الإعلامي محمد موسى الضوء على المأساة اليومية التي يعيشها أهالي بهادة – القناطر الخيرية بسبب الطريق المتهالك الذي يمر وسط الكتلة السكنية، مؤكّدًا أن الأزمة لم تعد مجرّد شكوى بل أصبحت عبئًا يوميًا على آلاف المواطنين.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن هذا الطريق ليس فرعيًا ولا ثانويًا، بل شريان حيوي يخدم خطوط المدارس، والعمال المتجهين لأعمالهم فجرًا، ووسائل النقل العامة، فضلًا عن انتقال الأهالي بين القناطر وعزبة الأوقاف وبهادة والبرادعة وأجهور وسندبيس وغيرها من القرى.
وأضاف أن الطريق يشهد مرور مرضى متوجهين للمستشفيات وطلاب جامعات ومدارس يوميًا، ومع ذلك تظهر عليه علامات الإهمال الشديد: أسفلت متهالك، حفر، مطبّات عشوائية، وتشقق كامل بطول الطريق.
وأشار موسى إلى أن الأمر لم يعد يتعلق بالراحة أو تحسين المظهر، بل بالسلامة العامة، فوجود الطريق داخل كتلة سكنية كثيفة يجعل أي انحراف للمركبات بسبب حفرة أو مطب خطرًا قد يؤدي إلى كارثة، مشددًا على أن الحوادث التي تقع هناك أصبحت واقعًا متكررًا وثمنها خسائر بشرية لا تعوّض.
وأوضح أن الأهالي لم يتوقفوا عن المناشدة طوال سنوات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الشكاوى الرسمية، أملًا في لفت الأنظار لمعاناتهم واليوم يجدد المواطنون نداءهم بكل احترام إلى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية واللواء عبدالعظيم محمد عبدالعظيم رئيس مدينة القناطر الخيرية، مطالبين بإعادة رصف الطريق أسوة بالمناطق الأخرى.
وأكد محمد موسى على لسان الأهالي أن مطلبهم ليس رفاهية ولا تجاوزًا، بل حق إنساني طبيعي؛ فطريق يمر وسط مساكن ويستخدمه آلاف المواطنين يوميًا لا يمكن تركه بهذا الشكل المتهالك.
وأضاف أن إعادة رصفه ليست خدمة أو منحة، بل واجب ضروري لحماية أرواح الناس.
واختتم موسى مؤكدًا أن دوره الإعلامي يظل نقل صوت المواطنين بأمانة واحترام، مضيفًا: “إصلاح هذا الطريق ضرورة عاجلة… ليس تجميلًا، بل حماية لحياة البشر.”
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟