القيادة المركزية الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنها نجحت في إسقاط وتدمير 4 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وأفادت "سنتكوم" - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس، بأنها نجحت في تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في خليج عدن، مؤكدة أن الصاروخ لم يؤثر على أي سفينة، كما أنه لا توجد أي تقارير عن إصابات أو أضرار.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية تدمير صاروخ باليستي حماية حرية الملاحة سنتكوم سيطرة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
بماذا فشلت وما نجحت به؟.. التجربة التاسعة لـستارشيب وما عليك معرفته
(CNN)-- حققت مركبة ستارشيب التابعة لسبيس إكس إنجازاتٍ بارزة في التجربة التاسعة لها، الأربعاء، لكنها فشلت أيضًا في تحقيق بعض أهداف الاختبار الرئيسية، إليكم لمحة سريعة عما حدث:
كان الإقلاع موفقًا: أشعل مُعزِّز الصاروخ "سوبر هيفي"، الذي طُوِّر في مهمة سابقة، جميع محركاته الـ 33 بنجاح، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تُعيد فيها سبيس إكس استخدام مُعزِّز "سوبر هيفي".تحطمت مركبة "سوبر هيفي" أثناء هبوطها، وفقدت سبيس إكس الاتصال بالمُعزِّز بعد أن أشعل محركاته لإشعال النار للهبوط، انفصلت المركبة بأمان عن مركبة "ستارشيب"، ولم تتوقع سبيس إكس أبدًا إعادتها إلى هبوط آمن على أرض جافة، وكانت الشركة تختبر العديد من التعديلات المحفوفة بالمخاطر، على أمل معرفة كيف يُمكن للمُعزِّز أن يُجري هبوطًا آمنًا باستخدام وقود أقل. لم تتمكن "ستارشيب"، المركبة الفضائية العلوية التي يُشار إليها غالبًا باسم "السفينة"، من نشر ثمانية أقمار صناعية وهمية كما كان مُأمولًا، ولم يُفتح الباب الجانبي للمركبة بالكامل، مما منع سبيس إكس من اختبار كيفية إطلاق "ستارشيب" للبضائع في المدار يومًا ما.وصلت المركبة الفضائية ستارشيب إلى مسافة أبعد بكثير في مسار رحلتها مقارنةً برحلتي الاختبار السابقتين، واللتين تحطمتا خلالهما بعد دقائق من الإقلاع، لكن المركبة الفضائية لم تصل إلى مرحلة الهبوط المُتحكم به في المحيط الهندي.فقد مراقبو المهمة الاتصال بالمركبة، وبدأت المركبة في التحليق خارج نطاق السيطرة بسبب تسرب في خزان وقودها، وفقًا لدان هوت من سبيس إكس، ومن المرجح أن المركبة تمزقت أثناء ارتطامها بالغلاف الجوي الداخلي السميك للأرض.لم تحاول سبيس إكس إعادة إشعال محركات ستارشيب أثناء وجودها في الفضاء، وكان هذا إنجازًا اختباريًا آخر اضطرت سبيس إكس إلى التخلي عنه بسبب فقدان السيطرة.وبعد هذه النقاط يبز سؤال: "هل كانت رحلة الاختبار اليوم ناجحة؟". دأبت سبيس إكس على تصوير رحلات الاختبار على أنها إنجازات بحثية ناجحة، وصرحت الشركة في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): "في اختبار كهذا، يأتي النجاح مما نتعلمه، وسيساعدنا اختبار اليوم على تحسين موثوقية ستارشيب في سعي سبيس إكس لجعل الحياة متعددة الكواكب"، لكن مركبة ستارشيب الفضائية فشلت في تحقيق العديد من مراحل الاختبار الرئيسية، مثل محاولة نشر أقمار صناعية وهمية وإعادة تشغيل محركها في الفضاء.
وكذلك يبرز سؤال آخر هو "من يدفع تكاليف هذه البعثات؟". في الغالب، تتحمل سبيس إكس التكلفة، رغم أن ناسا منحت سبيس إكس عقودًا تصل إلى حوالي 4 مليارات دولار لستارشيب لإنزال رواد فضاء على سطح القمر يومًا ما، إلا أن هذه الأموال تُدفع على دفعات مع تحقيق الشركة لمراحل مختلفة، وصرح إيلون ماسك أن كل رحلة اختبار لستارشيب تكلف ما بين 50 مليون دولار و100 مليون دولار.