وزارة العمل : ندوة للتوعية حول السلامة والصحة المهنية وصحة المرأة والطفل بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة القاهرة ، ندوة للتوعية حول السلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي ، قامت بها إدارة السلامة والصحة المهنية ، ومكتب عمل روض الفرج ، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان تناولت مخاطر بيئة العمل ، وكذلك المشكلة السكانية وآثارها على المجتمع ، وذلك فى إطار سلسلة من الندوات تقوم بها المديرية للتأكيد على أهمية توعية المجتمع بمفهوم السلامة والصحة المهنية ، و خطة الطوارئ والإخلاء في القطاع الصحي ، بهدف نشر الوعي بين العاملين بالمستشفيات حماية لأرواحهم و المرضي والمترددين من مخاطر بيئة العمل المختلفة بأنواعها ، وتوفير مناخ عمل آمن ، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة .
وأوضح أحمد عزاز مدير مديرية العمل بالقاهرة ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الندوات تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوعية العاملين بمختلف المنشآت والقطاعات بأهمية تطبيق اشتراطاتها وأساليبها حماية للعنصر البشري أساس التنمية ، والحفاظ على المنشآت من مخاطر بيئة العمل المختلفة ، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويشجع على الإستثمار ، وأضاف مدير المديرية أنه بالتنسيق بين مكتب روض الفرج للسلامة والصحة المهنية والمجلس القومي للسكان جرى تنظيم الندوة بمشاركة عبير محمد مدير المكتب ، و فيولا سامي مفتش ، وأعضاء المجلس القومي للسكان ، كما قامت هالة فوزي من المجلس القومي بتعريف الحضور بأهمية الصحة الإنجابية وصحة المرأة والطفل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة ندوة السلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي المشكلة السكانية السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.