هل الشوفان أكل الأحصنة ولا يصلح للبشر؟ استشاري تغذية يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشف الدكتور فادي ناجي، استشاري التغذية وعلاج السمنة، حقيقة المنتشرة خلال هذه الأيام بأن الشوفان يعد من أطعمة الأحصنة ولا يصلح للبشر.
أخبار متعلقة
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
عمرو أديب: اجتماع في وزارة الكهرباء لاتخاذ قرارات مهمة بخصوص انقطاع التيار
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.
وقال «ناجي»، خلال لقاء خاص ببرنامج «صباحك مصري» عبر فضائية «إم بي سي مصر 2»، اليوم الإثنين، إن هذا الكلام خرج عن «صانع محتوى تغذية» في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس طبيب أو عالم تغذية.
وأشار إلى أن «صانع المحتوى» هذا يتبع نظام غذائي «رجيم» يدعى «الكارنيفور»، والذي يعتمد على أكل اللحوم فقط، وأحيانًا بعض أنواع الخضروات والفاكهة.
وبين استشاري التغذية أن حديث هذا الشخص عن أن الشوفان يعد من أطعمة الأحصنة، كان بهدف خدمة فكرة النظام الغذائي الذي يتبعه ويروج له.
وأوضح أن حديث هذا الشخص استخدم بعض الأدلة العلمية لتوجيه الرؤية لجانب واحد فقط من الدليل العلمي، مشيرًا إلى أن منطلق هذا الشخص عن أن الشوفان هو طعام أحصنة كان منطلق الحديث عن شيء واحد وهو «مضادات التغذية».
ولفت «ناجي» إلى أن «مضادات التغذية» مضادات طبيعية موجودة في أغلب أنواع الخضروات والبقوليات والحبوب وبعض أنواع الفاكهة والمكسرات، وليس الشوفان فقط.
وأضاف أن استهلاك «مضادات التغذية» يقلل من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، متابعًا: «النسبة التي تقل هي نسبة بسيطة، في حاجات كتيرة مشتركة بين الإنسان والحيوان في الطعام، هل معنى إن القطط بتاكل سمك إننا منكلش سمك، والحصنة بتاكل سكر، هل معنى كده مكلش الحاجات دي؟!».
الدكتور فادي ناجي الشوفان الأحصنة الكارنيفور مضادات التغذيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشوفان زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ليست فرط صوتية.. خبير عسكري يكشف مفاجأة عن صواريخ إيران المستخدمة في استهداف قاعدة العديد بقطر
علق اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، على الضربات الإيرانية على قاعدة العديد الامريكية في قطر .
وقال هشام الحلي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون :" الضربة تتسم بالرمزية وليس لها قيمة عسكرية كبيرة، ونتائجها مجرد إزعاج للمواطنين وحركة الطيران".
وأوضح في المقابل أن حتى الضربة الأمريكية التي تم توجيهها لمنشآت إيران النووية لم تحقق أضراراً وكانت محدودة للغاية، لكنها أخذت زخماً إعلامياً كبيراً، لكن تقييمها العسكري يؤكد أنها لا تتجاوز ضربة على منشآت خرسانية وليست نووية.
وعن نوع الصواريخ التي استخدمتها إيران في قاعدة العديد، قال إن طهران لديها صواريخ عديدة وهناك نوعين من الصواريخ: الفرط صوتية (الهايبرسونيك) التي تبلغ سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت، وأخرى أقل من خمسة وهي الباليستية التقليدية. مؤكدا أنه من ملامح الضربة يبدو أنها صواريخ أقل من خمسة أضعاف سرعة الصوت.
موضحاً أنها ضربة تتسم بالرمزية أكثر منها بعمل عسكري محترف، قائلاً: "إيران لديها عدد كبير من الصواريخ وهي تتنوع بين الفرط صوتية التي تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، والباليستية الأقل من خمسة، ومن الواضح أن هذه الصواريخ ليست فرط صوتية والدليل أنه تم صدها بسهولة."
ولفت إلى أنه يبدو أن الأمريكيين كانوا على علم مسبق بالضربة، وهذا ما بدأ يتردد في الأنباء.
ورداً على سؤال لميس الحديدي: لماذا تتصدى الدفاعات القطرية؟ أليس من المفترض أن تدافع القاعدة عن نفسها؟ قال: "في مثل هذه الأحوال، هناك تعاون مشترك ما بين الدفاعات الجوية الأمريكية والقطرية لأن القاعدة داخل قطر، ولا يمكن أن تعمل القاعدة بشكل منفصل عن الدفاعات القطرية، ولابد من التنسيق ومن ثم تخصيص المهام. ويبدو أن هناك غرفة عمليات مشتركة."
واختتم: "المشهد كله بداية من الابلاغ المسبق عن الضربة وعدد الصواريخ القليل، فلا يمكن لقاعدة بهذا الحجم أن يتم استهدافها بستة صواريخ فقط، بل تحتاج على الأقل إلى ستين صاروخاً يؤكد أنها ضربة رمزية