الخارجية الصينية: أجلينا 3125 من رعايانا في إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنها أجلت 3125 من رعايا الصين في إيران، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وحذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.
وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».
وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين إيران الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربة العسكرية: هناك "فرصة حقيقية" لمسار تفاوضي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن أمام إيران مهلة أقصاها أسبوعان لتفادي توجيه ضربات عسكرية أمريكية مباشرة، وذلك في خضم تصعيد عسكري متسارع بين طهران وتل أبيب، وترقب دولي لمحاولات احتواء الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي تصريح أدلى به أمام الصحافيين في واشنطن، قال ترامب: « أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى »، ردًا على سؤال حول توقيت محتمل لتحرك عسكري ضد إيران. وأضاف أن هناك « فرصة حقيقية » لمسار تفاوضي إذا ما أظهرت طهران استعدادًا للتراجع عن خطواتها التصعيدية.
تأتي تصريحات ترامب عقب أيام من الهجمات الإيرانية غير المسبوقة التي استهدفت تل أبيب وبئر السبع، وأدت إلى إصابات بين المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك إصابة مستشفى « سوروكا » الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية.
وفي المقابل، لوّحت إسرائيل بخيارات عسكرية موسّعة، ورفعت حالة التأهب في عدة مناطق، في حين حذرت الأمم المتحدة من خطر الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة قد تشمل لبنان وسوريا والعراق.
مسؤولو البيت الأبيض أكدوا أن المهلة الممنوحة لطهران تهدف لإعطاء فرصة أخيرة لحلحلة الأزمة دبلوماسيًا، بعد اتصالات قادتها فرنسا وألمانيا عبر مفاوضات غير مباشرة في جنيف، ركزت على ملف التخصيب النووي وتوسيع الوجود الإيراني في الجبهة الشمالية لإسرائيل.
إلا أن مصادر أمريكية مطلعة كشفت لـCBS News أن وزارة الدفاع الأمريكية قدّمت خيارات عسكرية محدودة للرئيس تشمل ضربات دقيقة على منشآت إيرانية تحت الأرض مثل « فوردو »، إذا فشلت المفاوضات.
في طهران، لم يصدر بعد موقف رسمي مباشر من تصريحات ترامب، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي حذّر في خطاب له، الأربعاء، من أن أي « مغامرة أمريكية » ستُقابل برد واسع النطاق. وفي الوقت ذاته، تستعد الدول الأوربية لدفع مبادرات جديدة لخفض التصعيد، وسط تحركات حثيثة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو طهران.
ومع دخول المهلة الأمريكية حيّز التنفيذ، تتجه الأنظار إلى نتائج الاتصالات الدبلوماسية خلال الأسبوعين المقبلين، وسط انقسام دولي بين من يدفع نحو احتواء الصراع، ومن يتهيأ لسيناريوهات مواجهة عسكرية قد تقلب المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط رأسًا على عقب.