برنامج تعاون لتقديم حزمة من الخدمات عبر "مراكز سند"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
وقعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج تعاون مع شركة نماء لتوزيع الكهرباء؛ لإضافة خدمات شركة نماء لتوزيع الكهرباء عبر البوابة الإلكترونية لمراكز سند للخدمات.
وقعّ من جانب هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما وقعّها من جانب شركة نماء لتوزيع الكهرباء المهندس علاء بن حسن اللواتي الرئيس التنفيذي للشركة.
و بموجب هذا التعاون ستتمكن شركة نماء لتوزيع الكهرباء من مواصلة تقديم خدماتها وتبسيطها للجمهور،عبر الاستفادة من الخدمات المقدمة من مراكز سند للخدمات لتكون مراكز سند للخدمات شريك فاعل لإنجاز الخدمات والمعاملات الخاصة بالشركة من خلال البوابة الإلكترونية للمراكز.
وأكدت سعادة حليمة الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن هذا التعاون سيعزز من دور مراكز سند للخدمات في تقديم الخدمات الإلكترونية، مما يسهم في رفد الجهود المبذولة لتطوير العمل بهذه المراكز، فضلا عن إضافة مزيد من فرص العمل بمراكز سند للخدمات، منوهة بأن هذه الخدمات ستعزز من إمكانيات وقدرات وأهمية مراكز سند للخدمات وجدواها الاقتصادية.
في حين صرح المهندس علاء بن حسن اللواتي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لتوزيع الكهرباء، إلى أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لتعاون أوسع، مع النظر في إمكانية تطوير شراكة مع الهيئة في مجال إصلاح الأعطال الكهربائية داخل المنازل، من خلال توظيف كهربائيين عمانيين مستقلين مؤهلين.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد مراكز سند للخدمات بلغ ما يقارب 900 مركز بمختلف محافظات سلطنة عمان ، حيث وفرت هذه المراكز أكثر من 2600 فرصة عمل للعُمانيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة مراکز سند للخدمات
إقرأ أيضاً:
لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
نجحت رائدة الأعمال نعمة السيابية صاحبة مشروع "لؤلؤتي الفضية" المتخصص في تصميم وصياغة الحلي الفضية العمانية المستوحاة من التراث، بلمسة فنية حديثة تحافظ على الهوية العمانية وتواكب الأذواق العصرية.
تقول السيابية: بدأتُ المشروع بدافع شغفي الكبير للتراث العماني ورغبتي في إحيائه من خلال الحلي، وبدأت بإنتاج قطع بسيطة يدوية، ثم تطورت تدريجيا بالمشاركة في المعارض المحلية.
واجهت السيابية عدة تحديات في التسويق، وتوفير المواد الخام، ولكن بالتدريب والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجربة المستمرة، استطاعت التغلب عليها.
وتشمل منتجات المشروع قلائد فضية مستوحاة من الزخارف العمانية، وأساور وخواتم بطابع تقليدي، وخناجر والتحف، وتصاميم خاصة بطلب من الزبون.
وقدمت السيابية عددا من البرامج التأهيلية في جمعية المرأة العمانية بولايتي العوابي ونخل، كما أنها قامت بتقديم برامج تدريبية لنزلاء السجن بالإدارة العامة للسجون في ولاية سمائل.
وتحدثت السيابية عن الدعم المالي وقالت: تلقيت دعمًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأما الدعم المعنوي فحصلت عليه من أسرتها وتشجيع المجتمع.
وشاركت السيابية في عدد من المعارض الاستهلاكية في سلطنة عمان إضافة إلى معارض خارجية والتي تشمل المعرض الدولي في جنيڤ والجزائر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات أسهمت في زيادة الانتشار للمشروع وكسب الخبرات والمعارف.
وحصلت السيابية على عدة جوائز في مسابقات مختلفة في مجال الإجادة الحرفية.
وتسعى السيابية ضمن خططها المستقبلية التوسع في الإنتاج وفتح متجر إلكتروني، وإقامة برامج وورش تدريبية للنساء العمانيات والباحثات عن عمل في المجال الحرفي.