البرلمان الإسباني يرفض مقترح حزب بوكس الداعي للإعتراف الرسمي بالسيادة على سبتة مليلية والجزر الجعفرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجد حزب بوكس اليميني نفسه وحيدا داخل الكونغرس الإسباني، يطلب من الحكومة الاعتراف الصريح بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وصخور الحسيمة المحتلة.
و حسب وسائل إعلام إسبانية، فقد رفض هذا الاقتراح من قبل جميع الكتل البرلمانية داخل البرلمان.
و أوردت نفس المصادر ، أن حزب بوكس تقدم بمقترح قدم إلى لجنة الشؤون الخارجية، ورفضته جميع الكتل النيابية الحاضرة في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.
وانتقد حزب “سومار”، حزب بوكس لمحاولته خلق ما أسماه “مشكلة مصطنعة”، وهو الموقف الذي أيده الحزب الاشتراكي، الذي وصف المبادرة بأنها “شعبوية تبحث عن أعداء في كل مكان”.
من جهته اعتبر الحزب الشعبي ، أن المقترح “غير لائق” وطالب حزب فوكس بالقليل من “الجدية”.
حزب بوكس، بقيادة سانتياغو أباسكال، قال في المقترح الذي نقلت بعض تفاصيله وسائل إعلام محلية، أن “وجود الأراضي ذات السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا كان أحد المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط”. وبحسب بوكس، فإن “المغرب يطمح إلى ضم هذه الأراضي بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي”.
و يقول الحزب بأن “السيادة الإسبانية على جميع الأراضي المذكورة مندرجة في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة 26 أبريل 1860 المبرمة بين إسبانيا والمغرب”.
و يعتبر حزب بوكس أن “المغرب يطمح إلى ضم الأراضي الإسبانية على ترابه”، مشيرا الى أن “الموقف العدائي المغربي واضح منذ التسعينيات من خلال استراتيجية الابتزاز المتعلقة بالهجرة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة «ماركا»، إن الصحف الكتالونية والإنجليزية لم تعرف «الرحمة»، خلال تناولها هزيمة ريال مدريد، في عُقر داره، على يد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تقارير الصحيفة «المدريدية» كانت أكثر قسوة وشراسة في تعاملها مع «الملكي»، وخرج غُلاف ماركا الرئيس بعنوان «بلا رصيد!»، وكتبت عن الهزيمة الجديدة التي زادت من «زعزعة استقرار» تشابي ألونسو، ورغم إظهار الفريق الروح القتالية، إلا أنه افتقر إلى المهارة الكروية والحسم.
والغريب أن عناوين الصحف الكتالونية، لم تحمل هذا الهجوم الكبير، حيث كتبت «سبورت» أن جوارديولا حقق ما أراد في «البرنابيو»، وعنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بـ«ضربة لتشابي»، وقالت «ميرور» الإنجليزية: إن مانشستر سيتي «الجديد» نضج الآن، ويحصد ثمار «النيولوك» الذي صنعه «بيب»، وأكدت «تيليجراف» أن «البلومون» أطلق إشارة واضحة لرغبته «الجامحة» في استعادة لقب «الأبطال»، بعد «ريمونتادا» في قلب «البيرنابيو».
التقرير الرئيس الذي تصدّر الموقع الإلكتروني لـ«ماركا»، جاء بعنوان «الإنذار الأحمر»، وقالت فيه إن عودة «الريال» إلى ملعبه لم تُصلح النتائج السلبية الأخيرة، بل زادت الوضع سوءاً، ويبدو أن الفوز على برشلونة كان «خادعاً»، إذ خسر الفريق بعدها 3 مباريات، وتعادل في مثلها، ولم يفز إلا 3 مرات، خلال 9 مواجهات تلت ذلك «الكلاسيكو»، وصحيح أن وضع «الميرنجي» لم يتأثر في دوري الأبطال، لكن عليه توخي الحذر في آخر مباراتين، ومحاولة إصلاح الصورة الفنية للفريق، «الباهتة» حتى الآن!
وواصلت «ماركا» نقل الآراء الصحفية والتحليلية «القاسية»، حيث كتبت عن الفريق الذي لا يملك كُرة قدم أو أي فكرة عن نوع كرة القدم التي يريد لعبها، وقالت: إن «الريال» يفتقر إلى هدف واضح وخطة مُحكمة، واتجاه مُحدد لأسلوب اللعب، إذ لم تكن الهزيمة أمام «السيتي» وليدة حظ سيئ، بل نتاج غياب الأفكار والطريق، وصحيح أن الفريق قاتل بقوة حتى النهاية، إلا أن غياب مبابي تسبب في غياب تسجيل الأهداف بالطبع، وسط ظهور مُحبط لفينيسيوس، وتأثر رودريجو بابتعاده عن الملعب، كأنه غاب لمدة «قرن من الزمان»!
ونشرت الصحيفة تقريراً آخر بعنوان «البيرنابيو.. الحديقة النباتية»، إشارة إلى أن معقل ريال مدريد لم يعد مخيفاً، مثلما كان من قبل، وحذّر من حالة التفاؤل غير المُبررة بالفريق، الذي لا يُظهر أي نوع من التحسن حالياً، بل إن القادم قد يكون أسوأ، خاصة في كأس السوبر، واحتمال مواجهة «كلاسيكو» مُختلف تماماً عما حدث قبل أشهر قليلة، وجاءت الإشادة الوحيدة بالحارس كورتوا، الذي لولاه، حسب رأي «ماركا»، لانتهت المباراة بـ«نصف درزن» من الأهداف لمصلحة «سيتي بيب».