أطباء بلا حدود تدين هجمات الاحتلال على مرافق صحية بالأراضي الفلسطينية المحتلة

نددت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، الخميس، بالهجمات الإسرائيلي المتواصلة على المرافق الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة "بحماية المرافق الصحية والمرضى والطواقم العاملين فيها".

وقالت المنظمة الدولية في سلسلة تدوينات عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "من غير المقبول أن نشهد إطلاق نار في مستشفى أو أي أعمال عنف في مرفق صحي".

وأضافت أن أنها "تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات المستمرة على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشددة على ضرورة "حماية جميع المرافق الطبية، بمن فيها من طواقم ومرضى".

ولفتت المنظمة إلى "تعرّض أشخاص لإطلاق نار الأربعاء في باحة أحد مستشفيات مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة أثناء اقتحام إسرائيلي".

ونقلت عن الكوادر الطبية في مستشفى خليل سليمان الحكومي بجنين، قولهم إن "بعض الأشخاص تعرضوا لإطلاق نار، وهم يقفون في باحة المستشفى، في إطار العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في جنين ليل 13 آذار /مارس الجاري".

كما أشارت المنظمة إلى أن فرقها تعرضت على مدار الأشهر الأخيرة لإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع في حرم المستشفى، ما تسبب في استشهاد قاصر، وأدى إلى إغلاق الطريق أمام سيارات الإسعاف، واستهداف عاملين في الرعاية الصحية.

والأربعاء، فتحت قوات الاحتلال النار على مجموعة من الفلسطينيين أمام قسم الطوارئ في مستشفى خليل سليمان الحكومي بجنين، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 4 آخرين بجراح مختلفة، وذلك خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.

ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 433 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".  

ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7585 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

المصدر: عربي21