زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ: نتنياهو عقبة كبيرة أمام السلام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر اليوم الخميس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "عقبة كبيرة أمام السلام، وقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين".
وفي كلمته أمام المجلس، اعتبر شومر أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الإسرائيليين عززا التوتر والعنف، كما اعتبر أن طرد نتنياهو لهما من الحكومة سيكون "خطوة للأمام"، إلا أنه استبعد ذلك.
وقال شومر إن رفض إسرائيل حل الدولتين "خطأ فادح"، داعيا إياها إلى تصحيح المسار من أجل تحقيق سلام دائم، ودعا "جميع الأطراف المتفاوضة للقيام بكل ما هو ممكن للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين".
وأكد شومر -الذي يؤيد إسرائيل بقوة منذ زمن وهو أكبر مسؤول أميركي يهودي منتخب- أن توجه إسرائيل نحو حل الدولة الواحدة من شأنه زيادة تمزيق علاقاتها مع العالم بما فيه الولايات المتحدة، مشددا على أن توسيع المستوطنات يجعل حل الدولتين مستحيلا.
وتعليقا على هذه التصريحات، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن خطاب السيناتور تشاك شومر يدل على أن نتنياهو يخسر عن قصد كبار مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي خلّف عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيّم على القطاع المحاصر مع شح دخول المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".