هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال نفذ عمليات إعدام لعدد من الأسرى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال حول السجون والمعتقلات إلى مواقع للمأساة الإنسانية
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن 320 أسيرًا في سجن جلبوع يواجهون "وضعًا مأساويًا" نتيجة للسياسات الإسرائيلية والتغيرات التي طرأت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتحويل السجون والمعتقلات إلى مواقع للمأساة الإنسانية، ووصلت حتى إلى تنفيذ عمليات إعدام للعديد من المعتقلين في صفوف الفلسطينيين المعتقلين من غزة والضفة الغربية والداخل المحتل.
اقرأ أيضاً : 11 شهيدا و100 مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال بحق منتظري مساعدات
وأوضحت الهيئة أن ما يحدث في سجن جلبوع ليس بالأمر الغريب فحسب، بل يتكرر في كل السجون والمعتقلات، حيث يعاني المعتقلون من ظروف اعتقال مزرية، حيث يتم تجميعهم في ثلاثة أقسام رئيسية ويتعرضون لحالات من القمع والتنكيل من قبل السلطات الإسرائيلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى الفلسطينيين قطاع غزة الاراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".
وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".
من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.
وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.
وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.