المناطق_متابعات

دت أعمال العنف الخطيرة في السودان إلى تدهور الأوضاع الصحية والاقتصادية بصورة بالغة التعقيد، خصوصاً مع انتشار الأوبئة ونقص إمدادات مياه الشرب إثر خروج بعض محطات المياه عن الخدمة، وحذرت وزارة الصحة السودانية، من زيادة معدلات الإصابة بالكوليرا، معربة عن تخوفها من انتشار الوباء في مناطق واسعة بالبلاد في وقت سجلت حالات إصابة جديدة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا في عدة ولايات.

وكشف مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة السودانية عن تسجيل حالات إصابة جديدة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا في عدة ولايات. وعقد المركز اجتماعاً الأربعاء بمدينة كسلا شرقي البلاد، استعرض خلاله الوضع الوبائي، وتأكيد تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا في عدة ولايات وكذلك حمى الضنك والملاريا.

أخبار قد تهمك وفاة 22 وإصابة 568 بالكوليرا في شمال غربي سوريا بعد الزلزال 28 فبراير 2023 - 4:39 مساءً مليار شخص معرضون لخطر الاصابة بالكوليرا في 43 دولة 24 فبراير 2023 - 4:26 مساءً

وشدد الاجتماع – بحسب إعلام وزارة الصحة – على التجهيز المبكر لمرض السحائي، في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية توفير الدعم المادي والفني للتدريب على الترصد المجتمعي بولايتي نهر النيل والشمالية.

وتُطلق وزارة الصحة الاتحادية في السودان حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في شهر أبريل 2024 للاستجابة لظهور تحور جديد لفيروس شلل الأطفال من النمط 2 أُبلِغ عنه في شهر يناير 2024. وكان هذا التحور قد اكتُشف في ست عينات أُخِذت من مياه الصرف الصحي في المدة من سبتمبر 2023 إلى يناير 2024 في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر.

وقد أنجزت وزارة الصحة الاتحادية، بدعم من منظمة الصحة العالمية، استقصاءات ميدانية وتقييماً للمخاطر لتحديد مدى انتشار الفيروس. ويجري التحضير لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال بولايات البحر الأحمر وكسلا والقَضَارِف ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنّار، مع اتباع نهج مختلف في بقية الولايات حسبما تسمح به الظروف.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الكوليرا جدیدة بالکولیرا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الطوفان يعمّق عزلة إسرائيل.. والتطبيع يُسعفها إقليمياً.. دراسة جديدة

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات دراسة علمية بحثت في واقع انخراط "إسرائيل" في العولمة بجوانبها المختلفة، وتحديداً تأثير طوفان الأقصى على هذا الانخراط.

الورقة أعدّها أ. د. وليد عبد الحي، الخبير في الدراسات المستقبلية، وقدّمت قراءة كمية وتحليلية معمقة في مؤشرات العولمة السياسية والاقتصادية، وفي تفاعل "إسرائيل" الإقليمي والدولي خلال مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023.

أولاً ـ العولمة السياسية.. تراجع بعد التقدّم

كشفت الدراسة أن "إسرائيل" كانت تتفوق على المتوسط العالمي في مؤشرات العولمة السياسية قبل طوفان الأقصى، واحتلت المرتبة 34 عالمياً في مؤشر العولمة الدبلوماسية، مستفيدة من التطبيع العربي المتزايد واعتراف أغلب دول منظمة التعاون الإسلامي بها.

لكن الطوفان غيّر المعادلة:

ـ تراجعت "إسرائيل" 3 مراتب وانخفض المؤشر بـ0.15 نقطة خلال العام الأول من الحرب.

ـ تم قطع أو تجميد العلاقات من قبل 11 دولة.

ـ تصاعد الضغط الدولي عبر المحاكم الدولية والمظاهرات والمطالب بالعقوبات.

ثانياً ـ العولمة الاقتصادية.. التراجع المتراكم

بحسب الدراسة، فإن العولمة الاقتصادية هي الأكثر أهمية لـ"إسرائيل"، وقد شهدت صعوداً حتى عام 2005، ثم بدأت بالتراجع.

ـ في عام 2024، تراجع مؤشر العولمة الاقتصادية من 78.09 إلى 72 نقطة.

ـ الطوفان لم يكن السبب المباشر، بل كان مسرّعاً لتراجع بدأ منذ قرابة عقدين.

ـ الدعم الأمريكي بعد الطوفان لعب دوراً في امتصاص الصدمة الاقتصادية، لكن لم يمنع الانحدار في: السياحة، التجارة الخارجية، الاستثمار الخارجي.

ثالثاً ـ الاستقرار الداخلي.. الانحدار المتواصل

الدراسة عرضت مؤشرات الاستقرار الإسرائيلي، التي تراجعت من -0.82 سنة 2019 إلى -1.46 في 2023.

ـ سنة 2024، اعتُبرت "إسرائيل" ضمن أكثر 10 دول عدم استقراراً في العالم.

ـ التقديرات تُظهر أن العنف الناتج عن المواجهات قد كلف الاقتصاد: 40% انخفاض عند قياس الأثر المباشر، 61% انخفاض عند شمول آثار التهجير والرعاية والنشاطات غير الاقتصادية.

رابعاً ـ النمو الاقتصادي.. انهيار متسارع

معدلات النمو كانت 6.3% في 2022، ثم تراجعت إلى: 1.8% في 2023، 1% في 2024.

خامساً ـ التعويض بالتطبيع العربي

ـ الدراسة حذّرت من أن "إسرائيل" ستعتمد على التطبيع العربي لتعويض خسائرها في الساحة الدولية.

ـ استراتيجية بيريز القديمة بالفصل بين العولمة السياسية والاقتصادية يُعاد تفعيلها الآن.

خلال 2024:

ـ الواردات العسكرية العربية من "إسرائيل" بلغت 1.8 مليار دولار، أي %12 من صادراتها العسكرية.

ـ ارتفع حجم التجارة المدنية بين "إسرائيل" وخمس دول عربية و15 دولة إسلامية.

وخلصت الدراسة إلى أن "إسرائيل" تواجه أزمة بنيوية في مؤشراتها العولمية، والعقبة الأكبر أمام عودتها لمسار العولمة هي أنها كانت أصلاً في مسار تراجعي سابق، وأن الطوفان لم يخلق الأزمة، لكنه كشفها وعمّقها.

ودعا الباحث إلى وقف موجات التطبيع التي يستغلها الاحتلال لتثبيت وضعه الاقتصادي والسياسي، وحذّر من أن أي دعم عربي أو إسلامي لـ"إسرائيل" يُعتبر بمثابة رافعة إنقاذ دولية لها في لحظة تراجع حاد.

الدراسة تُعد من الوثائق النادرة التي تربط بين ديناميات العولمة والتغيّرات السياسية الناتجة عن مقاومة فلسطينية شاملة، وتُبرز كيف يمكن للأحداث الكبرى مثل "طوفان الأقصى" أن تعيد رسم موقع "إسرائيل" في النظام العالمي، إذا لم يُعاد تأطير المواقف الإقليمية، خصوصاً العربية، بما يتناسب مع تلك التحولات.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. "الصحة" تعلن عدد إصابات حريق سنترال رمسيس
  • إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل جديدة بشأن حريق سنترال رمسيس
  • الطوفان يعمّق عزلة إسرائيل.. والتطبيع يُسعفها إقليمياً.. دراسة جديدة
  • الصحة تعلن موعد تلقي تظلمات حركة نيابات ديسمبر 2024
  • 19.5 % ارتفاعًا في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس خلال 2024
  • هيئة سودانية تتحدث عن دفن 3800 جثة في الخرطوم منذ بداية الحرب
  • رصد انتشار سلالة جديدة معدية من كوفيد-19 في بريطانيا
  • انقطاع واسع للكهرباء في عدد من ولايات السودان والتيار يعود تدريجياً
  • ملكة جمال السعودية تكشف عن إصابات جديدة في وجهها
  • شهيد و3 إصابات في غارتين إسرائيليتين على بنت جبيل وشبعا بجنوب لبنان