مجهولان سرقا مكيفات عائدة لمطعم في جزين.. وهذا ما حل بهما
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
حصلت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة مكيّفات من منازل ومحال تجارية في عدد من بلدات قضاء جزين، من قبل أشخاص مجهولين يستقلّون سيّارة "BMW"، وكان آخر هذه السرقات بتاريخ 3-3-2024، حيث أقدم مجهولان على سرقة مكيفات عائدة لمطعم في بلدة وادي بعنقودين – جزين، ولدى مشاهدتهما من قبل سكّان المحلّة لاذا بالفرار عبر البساتين، تاركين السّيّارة والمسروقات خلفهما.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلَين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويتَي منفذي عمليات السّرقة، وهما كل من:
خ ، ن (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني) بحقّه عدّة مذكّرات عدليّة.
أ ، ك (من مواليد عام ۲۰۰۱، لبناني)
بتاريخي 5 و 9-3-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفتهما الشّعبة في مدينة صيدا.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذهما العديد من عمليات السّرقة، طالت محالا تجارية وبيوت في مناطق جزين، إضافةً إلى قيامهما بسرقة فاكهة "الأفوكا" من عدّة بساتين، واعترف الثاني بتعاطي حشيشة الكيف وحبوب "كبتاغون".
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل