أسرة فتاة الشروق تودع حبيبة الشماع بالدعوات في صلاة التراويح (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بعد غيبوبة استمرت نحو 21 يومًا، رحلت فتاة الشروق حبيبة الشماع بعد رحلة طويلة مع المرض، لتصعد روحها إلى بارئها، قبل تشييع الجنازة اليوم بعد صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس، والدفن بمدافن الأسرة بالوفاء والأمل مدينة نصر» وفقًا لما كتبته داليا محمد ابنة عم فتاة الشروق عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أسدل ستار النهاية على قصة فتاة الشروق حبيبة الشماع ، لتشارك داليا الشماع، ابنة عمها، عبر حسابها الرسمي على منصة الاجتماعي فيسبوك، فيديو للحظات الأخيرة لها، تجلت في الدعاء لها في صلاة التراويح بعد رحيلها ليكن ذلك آخر وداع: «ارحم أمتك حبيبة واجعلها من السعداء، ويسر لها السؤال واللقاء، واجعل الليل أسعد لياليها، وأنزل الصبر على أحبابها وأهاليها».
قصة فتاة الشروقانتشرت قصة فتاة الشروق خلال الأيام الماضية، بعد الاشتباه في تعرضها لواقعة اختطاف أثناء استقلالها سيارة تابعة لإحدى شركات النقل الذكي، وفوجئت بتصرفات غريبة من السائق مما دفعها لإلقاء بنفسها من السيارة، لتصطدم رأسها بحاجز أسمنتي على طريق السويس، لتنقل على أثرها إلى أحد المستشفيات بمنطقة الشروق، وتدخل في غيبوبة بسبب إصابتها بنزيف في الدماغ، وبعد 21 يومًا من العلاج لفظت أنفاسها الأخيرة، ليشكل رحيلها صدمة لجميع أسرتها ومحبيها، الذين نعوها بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم: «الله يرحمك ويصبر أهلك»، « حقك في الجنة»، «أنا لله وأنا إليه راجعون».
يُشار إلى أنّ حبيبة الشماع كانت تبلغ من العمر 23 عامًا، وتخرجت في كلية الإعلام، وهي مالك ورئيس تنفيذي لإحدى الشركات، وفق صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، ولفظت فتاة الشروق أنفاسها الأخيرة، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
المحكمة تطمئن لأدلة الثبوت.. الجنايات تودع حيثيات إعدام متهم بقضية ثأر بالصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقًا لمتهم لاتهامه مع آخرين بقتل شخص والشروع في قتل آخر، بسبب خصومة ثأرية بالصف تعود لـ 8 سنوات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها تطمئن كل الاطمئنان ويرتاح وجدانها إلى أدلة الثبوت في الدعوى.
وكشفت الحثيثات في الجناية رقم 6327 لسنة 2024 مركز الصف، إنه على إثر خصومة ثأرية منذ حوالي ثمانية سنوات بين عائلة "ع" التي ينتمي إليها المتهمين الأول والثالثة والرابع وعائلة "ق" التي ينتمي إليها المجني عليه الأول "سعد" فقام كلا من المتهمة الثالثة "نادية"، والرابع "طارق"، بتحريض كل من المتهم الأول والثاني، على القيام بقتل المجني عليه سالف الذكر عمداً أخذاً بالثأر.
وأشارت الحيثيات انه في صبيحة يوم الواقعة الموافق 18 يناير 2024، ترصدا للمجنى عليه سالف الذكر في المكان الذي أيقنا وجوده فيه وحال خروجه من مسكنة في ذلك الوقت لإحضار طعام الإفطار وقاد المتهم الثاني الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الأول والذي كان جالسا خلفه بعد أن استعدوا، وأرتدى ملابس (عفريتة) زرقاء اللون، وغطاء رأس وذلك بقصد التخفي كي يتمكن من إتمام الجريمة والهرب دون أن يفتضح أمره وذلك كله بعد أن اتفقا على ذلك وبيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه سالف الذكر عمدا.
وأضافت الحيثيات، أن المتهم الأول قام بإحضار سلاحا نارياً "طبنجة" بتلك الأموال المشار إليها والمرسلة من المتهم الرابع وما أن ظفر بالمجنى عليه سالفة الذكر وهو في طريق عودته لمسكنة حتى باغته بإطلاق الأعيرة النارية صوبة من هذا السلاح قاصدا من ذلك قتله محدثاً به من أصابات موصفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبعد أن سقط المجني عليه على الأرض صريعا وحال التماس طريق الهرب إذ بالمجنى عليه الثاني، "صبحى"، يأتي في مواجهته فما كان من المتهم الأول إلا أنه بادر بإطلاق النار عليه من ذات السلاح الناري قاصدا من ذلك قتله حتى لا يتمكن من التعرف عليه وهو في طريقه للهرب بعد ارتكاب الجريمة وحالة إلا أنه قد خاب أثر تلك الجريمة لأخيرة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه.
وثبت بملاحظات النيابة العامة أنه باستجواب المتهمين الأول والثاني أقروا بارتكابهما الواقعة على نحو ما شهد به الشهود من الأول حتى الرابع وأنهما قد عزي قصدهما من ارتكاب الواقعة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك واتجها إلى حيث أيقنا تواجد المجني عليه سلفا وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه أحدثت ما به من إصابات والتي أودت بحياته وعقب ذلك قام بإطلاق عيار ناري صوب الشاهد الأول محدثا اصابته في قدمه حتى لا يقوم بتعقبه.