بفوزه على الطليعة… الفتوة يتابع سكة الانتصارات بالدوري الممتاز لكرة القدم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
محافظات-سانا
واصل فريق الفتوة انتصاراته بالدوري الممتاز لكرة القدم بفوزه على الطليعة اليوم في الجولة السابعة عشرة التي شهدت أيضاً فوز الاتحاد أهلي حلب على حطين والكرامة على الجيش والوثبة على الحرية والوحدة على الساحل.
فعلى أرض الملعب البلدي في حماة عاد الفتوة بنقاط المباراة الكاملة بفوزه على الطليعة بهدفين دون رد، سجل الأول أحمد الأشقر، بينما جاء الثاني من خلال أسمر المحمد عن طريق الخطأ في مرماه ليستمر الفتوة بهذا الفوز بالصدارة رافعاً رصيده إلى 42 نقطة.
كما فاز الاتحاد أهلي حلب على حطين بهدفين سجلهما حمزة سواس وحمزة غنام بالدقيقتين 32 و81 مقابل هدف سجله سعد أحمد بالدقيقة 50 وذلك باللقاء الذي شهده ملعب الحمدانية بحلب.
وعلى ملعب الجلاء بدمشق خسر الجيش أمام ضيفه الكرامة بهدف دون رد سجله مهند فاضل.
كما فاز الوثبة على الحرية بهدفين مقابل هدف حيث سجل للفائز علي غصن وسلطان سلطان بالدقيقتين 43 و75 وللخاسر محمد خير الأحمد في المباراة التي أقيمت على ملعب الباسل في حمص.
أما المباراة التي جرت على ملعب الصالة الرياضية بطرطوس وجمعت الساحل بضيفه الوحدة فانتهت بفوز الوحدة بثلاثة أهداف سجلها تراروي ويحيى الكرك وماهر دعبول مقابل هدفين سجلهما شادي الحموي وسامر السالم.
وتختتم هذه الجولة بلقاء وحيد يجمع تشرين مع جبلة عند الساعة العاشرة من مساء اليوم على ملعب الباسل باللاذقية.
ويتصدر الفتوة الترتيب برصيد 42 نقطة يليه حطين بـ29 نقطة ثم جبلة وتشرين بـ28 نقطة وذلك قبل مباراتهما في ختام هذه الجولة يليهما الاتحاد أهلي حلب 26 نقطة فالجيش والكرامة 23 نقطة لكل منهما فالوثبة 22 نقطة ثم الطليعة 20 نقطة فالوحدة 17 نقطة فالساحل 12 نقطة والحرية أخيراً بـ 7 نقاط.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على ملعب
إقرأ أيضاً:
الجواهري يكشف "تدهورا مستمرا" في سوق الشغل بالوسط القروي مقابل "تحسن كمي" بالحواضر
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن وضعية سوق الشغل تميزت باسـتمرار التدهـور في الوسـط القـروي، مـع فقـدان جديـد للمناصب في قطــاع الفلاحــة، مقابل تحسن « كمي » في المدن، يهيمن عليه الشغل غير المهيكل، وارتفاع ملموس في الشغل الموسمي.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، فإن التشغيل في القطاع الفلاحي، وبسبب استمرار الظروف المناخية غير المواتية والإجهاد المائي، شهد تراجعا جديدا قدره 137 ألف منصب، مما زاد من حدة الانخفاض المسجل خلال السنوات الأخيرة، مع خسارة صافية تراكمية قدرها 1.1 مليون منصب على مدار العشر سنوات الماضية، منها 554 ألف منصب بين 2022 و 2024.
وفي المقابل سجل التقرير أن قطاع الخدمات خلق 160 ألف منصب بعد 15 ألفا، مما يعكس زيادات قدرها 51 ألف منصب في التجارة، و 44 ألفا في الخدمات الاجتماعية المقدمة للجماعات، و39 ألفا في الأنشطة المالية والعقارية والعلمية والتقنية والتأمين وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم.
كما انعكس التحسن المسجل في القيمة المضافة للصناعة على تطور مناصب الشغل التي توفرها، مع نمو عدد العاملين بواقع 46 ألف عامل، مقابل 7 آلاف في 2021، في حين لم يتجاوز عدد مناصب الشغل التي أحدثها قطاع البناء والأشغال العمومية 13 ألف منصب، بعد 19 ألف في 2023.
وباعتبار هذه التطورات، خلص التقرير إلى أن حصة الفلاحة والغابة والصيد في التشغيل تدنت، في غضون سنة واحدة، من %27,8 إلى 26,3 لصالح قطاعي الخدمات والصناعة، اللذان تعززت حصتهما من %48,3% إلى 49,4%، ومن %12,2 إلى 12.6% على التوالي، فيما استقرت حصة البناء والأشغال العمومية، من جهتها، عند 11,6%.
وبالنظر إلى تطور السكان البالغين 15 سنة فما فوق، أشار التقرير إلى أن معدل التشغيل خلال 2024 واصل تدنيــه، متراجعا من %38 في2023 إلى 37.7%، مع تقلص بواقع نقطة مئوية إلى 43.3% في الوسط القروي، مقابل ارتفاع طفيف في الوسط الحضري، حيث انتقل من 34.8% إلى 34.9%.
وفي المقارنة بين الجنسين، جاء في التقرير أن معدل التشغيل في العالم القروي عرف انخفاضات قدرها 1.3 نقطة بالنسبة للنساء ليبلغ 17.5%، مقابل انخفاض بـ 0.8 نقطة ليصل إلى 68% عند الرجال، بينما شهد نموا قدره 0.4 نقطة لدى النساء بالحواضر، ليصل إلى 14.3%.
كلمات دلالية البطالة الجواهري القطاع الفلاحي بنك المغرب سوق الشغل