عالم أزهري: الشعر الجاهلي أبلغ كلام بعد القرآن والسنة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أن عميد الأدب العربي طه حسين لم يكتب تفسيرًا للقرآن الكريم، ولكنه كتب في الشعر الجاهلي، وشكك فيه بأنه وجد بعد الإسلام، فرد عليه 8 كتاب.
الشعر الجاهلي أعظم كلام بعد القرآن والسنةوأشار «أبو عاصي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «أبواب القرآن»، على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن من ردوا على طه حسين فهموا أنه بهذه المقولة يريد أن ينفي إعجاز القرآن، لأن الشعر الجاهلي هو أعظم كلام بعد القرآن والسنة، متابعًا: «فلما يتحدى القرآن العرب وهم أرباب الشعر الجاهلي، فهذا دليل على إعجاز القرآن، ويكون الطعن في الشعر الجاهلي كأني بطعن في قضية إعجاز القرآن».
ونوه إلى أنه جرى اتهام طه حسين بأنه أخذ المقولة من مستشرق، ثمّ أن طه حسين عدل عن كلامه، بينما من ردوا عليه، نسبوا إليه كلام لم يقله.
طه حسين قال إن القرآن لا نثر ولا شعروتابع: «سمعنا إن طه حسين قال لو كان معي قلم أحمر لصححت القرآن، وهذا أيضًا غير صحيح، والحقيقة أنه عندما سألوه هل القرآن شعر ولا نثر، قال لا هو شعر ولا نثر، بل هو قرآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ التفسير طه حسين أبواب القرآن القرآن الكريم الشعر الجاهلي الشعر الجاهلی طه حسین
إقرأ أيضاً:
عالم تركي: ترامب يعرقل علاج السرطان!
أنقرة (زمان التركية) – كشف العالم التركي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء البروفيسور عزيز سانجار عن تقدم كبير في أبحاثه لتطوير علاج جديد لسرطان الدماغ، حيث أظهر المركب الذي طوره نتائج واعدة في الاختبارات على الحيوانات. لكنه أشار إلى صعوبات في تأمين التمويل اللازم لبدء التجارب السريرية على البشر.
أوضح سانجار في حديثه لصحيفة “نفس” التركية أن المركب الجديد المسمى “EdU” يتميز بقدرته على اختراق الحاجز الدموي الدماغي واستهداف الخلايا السرطانية بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة. وأضاف: “لقد حققنا نتائج إيجابية في الاختبارات على الفئران، حيث تمكنا من مضاعفة فترة بقائها على قيد الحياة، والخطوة التالية هي بدء التجارب على متطوعين من البشر”.
عقبات تمويلية
يواجه الفريق البحثي تحديات كبيرة في تأمين التمويل اللازم، حيث يحتاجون إلى مليوني دولار لبدء المرحلة السريرية. وأعرب سانجار عن قلقه لصعوبة إيجاد داعمين للمشروع، قائلاً: “هناك العديد من المشاريع البحثية المتنافسة، وشركات الأدوية تواجه صعوبة في اختيار أي منها تدعم”.
سلط العالم التركي الضوء على خطورة سرطان الدماغ، مشيراً إلى أن متوسط العمر المتوقع للمرضى بعد التشخيص يتراوح بين 14 إلى 16 شهراً فقط. وأكد أن العلاجات الحالية غير فعالة بسبب عدم قدرتها على عبور الحاجز الدموي الدماغي، مما يجعل البحث عن علاجات جديدة أمراً بالغ الأهمية.
تأثير السياسة على العلم
انتقد سانجار سياسات إدارة ترامب السابقة التي أدت إلى خفض الميزانيات المخصصة للأبحاث العلمية، قائلاً: “التخفيضات الكبيرة في ميزانيات البحث العلمي خلال عهد ترامب تخلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل المشاريع العلمية”. وأشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطلب توثيقاً كاملاً للآثار الجانبية قبل الموافقة على بدء التجارب السريرية.
على الرغم من النتائج الواعدة، حذر سانجار من المبالغة في التفاؤل، مؤكداً أن “العملية العلمية تتطلب الصبر والدعم المستمر”. وأضاف: “لدينا أمل، لكن من السابق لأوانه القول بأننا وجدنا علاجاً نهائياً لسرطان الدماغ”.
Tags: ترامبتركياجائزة نوبلعزيز سنجارنوبل