ماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قتل 14 أوكرانيا وأصيب 46 على الأقل بعد استهداف صاروخي روسي على مباني سكنية في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا الجمعة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الصاروخ الروسي الثاني استهدف طاقم المسعفين الذين وصلوا إلى موقع الهجوم الصاروخي الجمعة.
يُعرف تكتيك إطلاق صاروخ ثانٍ على نفس الموقع عسكريا، بالنقر المزدوج ويهدف إصابة طواقم الإنقاذ.
وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية في أوديسا إن حريقا قد اندلع بعد ضرب الصواريخ الروسية مما أدى إلى تضرر حوالى 10 منازل وبعض معدات خدمات الطوارئ.
منذ الصيف الماضي، كثفت روسيا هجماتها على أوديسا، وهي مدينة ساحلية جنوبية يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة.
شاهد: بوتين يقود نموذج لطائرة حربية خلال زيارة مدرسة طيران في روسياشاهد: كبار القادة العسكريين في روسيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةشاهد: حرائق هائلة بعد استهداف مسيرات أوكرانية مستودعي وقود في روسياواستهدفت الهجمات الروسية البنية التحتية للموانئ، بهدف تعطيل تصدير البضائع بعد أن تمكنت أوكرانيا من استعادة الملاحة البحرية بسلسلة من العمليات الناجحة في البحر الأسود.
في الجانب الآخر تسبب هجوم أوكراني على بيلغورود في روسيا بمقتل شخص على الأقل وجرح آخرين، كما أدى إلى حدوث أضرار بعشرات المباني السكنية
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون لا يستبعد مجددا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا ويشير إلى عدم الحاجة لها الآن بعد خلافات عميقة.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات يورو لن "يعطي قرشا واحدا لكييف".. أوربان: ترامب أبلغني بنيته قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا ضحايا روسيا روسيا- انتخابات السياسة الأوكرانية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ضحايا روسيا روسيا انتخابات السياسة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن حركة حماس القدس فلسطين بنيامين نتنياهو قوات عسكرية السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی روسیا
إقرأ أيضاً:
من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.
ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.
ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".
ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.
وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.
وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.
وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.
وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.
وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".
وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".
ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.
ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.