شائعة تثير جدلا واسعا في مصر والحكومة ترد
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري صحة أنباء فرض شركات الاتصالات رسوما على متلقي المكالمة التلفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءا من أغسطس المقبل.
وأشار المركز، إلى تواصله مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفرض شركات الاتصالات رسوماً على متلقي المكالمة التليفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءاً من شهر أغسطس المقبل، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بفرض أي رسوم على متلقي المكالمات التليفونية.
وشددت الاتصالات، على أن رسوم تكلفة أي مكالمات هاتفية يتحملها فقط القائم بالاتصال دون تحميل متلقي المكالمة أي رسوم نهائياً.
وذكرت أن فرض أي رسوم جديدة على خدمات الاتصالات لا يأتي بشكل منفرد من قبل شركات الاتصالات، بل يستلزم إخطار وموافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باعتباره الجهة الحكومية التابعة للوزارة، والمنوط به اتخاذ قرار فرض أية رسوم جديدة تتعلق بقطاع الاتصالات.
وناشدت المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رفع العلم الإسرائيلي في احتفال أمريكي بسيناء يثير جدلا
شهدت القاعدة العسكرية الأمريكية في شبه جزيرة سيناء٬ والتابعة لقوة المراقبة المتعددة الجنسيات٬ واقعة لافتة خلال احتفال رسمي أقيم بمناسبة "يوم المحاربين القدامى" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث رفع العلم الإسرائيلي إلى جانب أعلام الدول المشاركة في القوة، في خطوة نادرا ما تظهر في الفعاليات العسكرية داخل المنطقة.
وبحسب تقرير بثته قناة "كان" الإسرائيلية، فقد ظهر العلم الإسرائيلي بين أعلام الدول المشاركة خلال الفعالية التي نظمتها قوة المهام الأمريكية في سيناء، ما أثار الانتباه بسبب حساسية المنطقة وطبيعة المهمة الدولية فيها.
ونشرت صفحة قوة المهام الأمريكية على "فيسبوك" مقاطع تظهر جنودا من الولايات المتحدة وإيطاليا وكولومبيا وفيجي وجمهورية التشيك وكندا ودول أخرى وهم يحيون المناسبة داخل القاعدة.
ويعد الاحتفال جزءا من الفعاليات السنوية للقوات الأمريكية المنتشرة حول العالم لإحياء ذكرى المحاربين القدامى.
إحياء ذكرى حادثة المروحية عام 2020
هذا العام، خصصت المراسم أيضا لإحياء ذكرى حادثة تحطم طائرة هليكوبتر تابعة لقوة المراقبة المتعددة الجنسيات في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وهي الحادثة التي أسفرت حينها عن مقتل عدد من عناصر القوة أثناء تنفيذ مهمة مراقبة روتينية.
وتعمل القوة الدولية في سيناء منذ عام 1982، عقب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من شبه الجزيرة، تطبيقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في كامب ديفيد بتاريخ 26 آذار/مارس 1979، والتي أنهت حالة الحرب بين البلدين.
ومع الحاجة إلى قوة مراقبة لتنفيذ الالتزامات العسكرية المنصوص عليها في الملحق الأمني للاتفاق، وقعت مصر والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 3 آب/أغسطس 1981 "بروتوكول إنشاء القوة متعددة الجنسيات"، بعد مفاوضات ثلاثية انتهت إلى صياغة بروتوكول مفصل مع ملحقاته الفنية.
ونص البند (19) من ملحق البروتوكول على أن تشمل القوة مقر قيادة وثلاث كتائب مشاة، على ألا يتجاوز عدد أفرادها ألفي عنصر، إضافة إلى وحدة دوريات ساحلية، ووحدة مراقبين، وعناصر ملاحة، إلى جانب وحدات دعم لوجستي واتصالات