غارديان: بعد انتخابات أوروبية اكتسبت فيها أحزاب اليمين المتطرف نفوذا.. إسبانيا تغرد خارج السرب
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
لفتت افتتاحية الغارديان (The Guardian)، اليوم الثلاثاء، ما وصفته بالنفوذ القومي الذي اكتسبته أحزاب اليمين المتطرفة بعد سلسلة من الانتخابات الأوروبية، باستثناء إسبانيا التي خالفت هذا الاتجاه.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في الفترة التي سبقت انتخابات يوم الأحد في إسبانيا، وجّهت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني رسالة فيديو قوية إلى أنصار حزب فوكس (Vox) الإسباني اليميني المتطرف قالت فيها "لقد حانت ساعة القوميين".
وذكرت الصحيفة أنه لم يحدث ما أرادت. وبدلا من ذلك، بعد إقبال كبير في حرارة الصيف الحارقة، خسر حزب فوكس 19 مقعدا، حيث انخفضت حصته من الأصوات مقارنة بالانتخابات التي حققها في عام 2019. وفاز الحزب الشعبي المحافظ بقيادة ألبرتو نونيز فيخو بأكبر عدد من المقاعد لكنه فشل في الاقتراب من الفوز بأغلبية.
وهذا يعني بالحسابات البرلمانية اللاحقة أن دورا لـ "فوكس" كشريك صغير في الائتلاف، في إدارة يقودها الحزب الشعبي، ليس واردا. وهكذا تراجعت احتمالية وجود يميني متطرف في الحكومة القومية، لأول مرة منذ عودة الديمقراطية إلى إسبانيا في عام 1975.
تعقيد الحالة الإسبانية، والقضايا المختلفة حول الوطنية والقومية التي ظهرت في حقبة ما بعد فرانكو، تعني أنه لا ينبغي استخلاص الدروس لبقية أوروبا ظاهريا من نتيجة يوم الأحد
ورأت الصحيفة أن هذا شيء يدعو للاحتفال، بالنسبة للتقدميين داخل إسبانيا وخارجها بعد فترة مقلقة للغاية، إذ شهدت سلسلة من الانتخابات الأوروبية أن أجندة اليمين المتطرف بشأن قضايا مثل الهجرة غير النظامية وحقوق مجتمع الميم أصبحت جزءا لا يتجزأ من التيار السياسي السائد.
ومع ذلك ترى الصحيفة أن ما سيأتي بعد ذلك غير مؤكد إلى حد كبير، إذ قد تؤدي نتيجة الانتخابات فعليا، في الوقت الحالي، إلى إفساد إمكانية الترنح نحو اليمين القومي. لكن الأرقام تعني أن اشتراكيي رئيس الوزراء بيدرو سانشيز -الذين جاؤوا في المرتبة الثانية بعد الحزب الشعبي- وحلفاءهم اليساريين، سيحتاجون إلى مساعدة مجموعة من الأحزاب الصغرى للحفاظ على أغلبيتهم.
وختمت الصحيفة بأن تعقيد الحالة الإسبانية، والقضايا المختلفة حول الوطنية والقومية التي ظهرت في حقبة ما بعد فرانكو، تعني أنه لا ينبغي استخلاص الدروس منها لبقية أوروبا بناء على نتيجة يوم الأحد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا تحدد غدًا مصير 257 طعنا على انتخابات النواب
تحدد المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، غدًا الاربعاء مصير 257 من الطعون الانتخابية المقدمة ضد نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025.
ينشر موقع صدى البلد أسباب دفعت المحكمة الإدارية العليا لإلغاء نتيجة 30 دائرة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، مع انطلاق التصويت عليها اليوم الاثنين خارج مصر.
وجاءت أسباب الإلغاء، كالتالي:
امتناع الهيئة عن تقديم المحاضر الأصلية
منع وكلاء المرشحين من حضور الفرز
تناقضات واضحة في الحصر العددي
توقف التصويت وغياب أوراق الاقتراع
تلاعب محتمل وتداول بطاقات خارج اللجان
واصل المصريون بالخارج اليوم الثلاثاء، التصويت فى إعادة المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بالـ30 دائرة المُلغاة بأمر المحكمة الإدارية العليا، ويستمر التصويت حتى غدًا الثلاثاء، على أن تُجرى عملية التصويت داخل مصر يومى الأربعاء والخميس الموافقين 10 و11 ديسمبر الجارى، على أن تُعلن النتيجة لهذه الجولة الانتخابية في يوم 18 ديسمبرالجارى، في حين ستُجرى جولة الإعادة، حال اقتضى الأمر، يومي 31 ديسمبر الجاري وأول يناير المقبل خارج البلاد، وفي الداخل يومي 3 و4 يناير المقبل، بحيث تُعلن النتيجة يوم 10 يناير المقبل.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضى حازم بدوى، القرار رقم 56 لسنة 2025 بشأن قواعد وإجراءات تصويت المصريين المقيمين خارج جمهورية مصر العربية في انتخابات مجلس النواب.
نص القرار أنه لكل مصري مقيم بالخارج الحق في الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب ،متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين ، ويحمل بطاقة رقم قومي أو جواز سفر سار الصلاحية متضمنا الرقم القومي.
وتضمن أن يكون التصويت عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق ، ولا يقبل في إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
ويكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية ، أو البعثة الدبلوماسية ، أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية.
وتشكل اللجان المشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددي للأصوات، من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم أمين أصلي أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية ، الذي يصدر بهم قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات .
وإذا وجد ناخبون في جمعية الانتخاب عند انتهاء الميعاد - لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفا بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء آرائهم .
ولكل مرشح أو ممثل قائمة طلب تعيين من يمثله في كل لجنة انتخابية بالخارج ، ويشترط أن يكون من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين ، و يبلغ المرشح أو ممثل القائمة الهيئة الوطنية للانتخابات قبل يومين على الأقل من اليوم المحدد للاقتراع بالخارج بأسماء ممثليه ، واللجان الانتخابية التي يطلب تعيينهم فيها .