كأس الكونفدرالية: نهضة بركان والفتح الرياضي يتعرفان على منافسيهما في الأدوار التمهيدية المؤهلة لدور
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تعرف كلا من الفتح الرياضي ونهضة بركان، على منافسيهما في الدور التمهيدي الأول، لمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الرياضي المقبل، بالنسبة لأبناء جمال السلامي، والثاني للفريق البرتقالي، بعد إجراء القرعة صباح اليوم الثلاثاء، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسيواجه الفتح الرياضي، في الدور التمهيدي الأول، فريق لوطو البنيني، على أن يقابل في الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور المجموعات، في حالة تأهله، اتحاد العاصمة الجزائري.
وسبق للفتح الرياضي أن شارك في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية في خمس مناسبات، علما أنه كان قد توج باللقب سنة 2010، بعد انتصاره في المشهد الختامي على النادي الصفاقسي التونسي بثلاثة أهداف لهدفين، في مجموع المباريات “ذهابا وإيابا”.
وسيواجه نهضة بركان في الدور التمهيدي الثاني، المؤهل لدور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، المتأهل من مباراة بندل إنشورنس النيجيري وأولمبي الشلف الجزائري، علما أن الفريق البرتقالي سيستقبل مباراة الإياب على أرضه.
وتوج نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية في مناسبتين، أولاها كان سنة 2020، عندما انتصر في المشهد الختامي على بيراميدز المصري بهدف نظيف، وثانيها سنة 2022، حيث فاز في المباراة النهائية على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بالضربات الترجيحية
كلمات دلالية الفتح الرياضي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفتح الرياضي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟
طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة
فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.
ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،
القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.
كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.
هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.
لكن الحقيقة مختلفة.
فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.
بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا
ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.
أن يجدوا من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".
الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.
النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.