إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟
طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة
فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.
ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،
القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.
كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.
هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.
لكن الحقيقة مختلفة.
فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.
بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا
ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.
أن يجدوا من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".
الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.
النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الثانوية الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
بالزغاريد والمزمار البلدى.. .فرحة طلاب الثانوية العامة بالشرقية بإنتهاء الماراثون
سادت حالة من الفرحة بين الطلاب وأولياء الأمور أمام لجان الثانوية العامة بمحافظة الشرقية بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة وتأدية الطلاب امتحان الأحصاء للقسم الأدبى، والأحياء لقسم علمى علوم والرياضيات التطبيقية علمي رياضة.
هذا واستقبل أولياء الأمور أبناءهم أمام لجان امتحانات الثانوية بمدينة أبوحماد بالشرقية بالأحضان وسط فرحة وابتسامة الطلاب بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، حيث قام المتطوعين بتوزيع الهدايا التذكارية والمشروبات الباردة على الطلاب.
وأكد الكابتن " أحمد فتحي " الحمد لله مرت بخير وسلام، منذ اكثر من شهر ونحن قلقون على أبنائنا، ونسأل الله أن يكلل مجهود أبنائنا الطلاب بالنجاح والالتحاق بكليات القمة.
وعبر الطالب محمد أيمن شعبة علمي علوم عن فرحته الغامرة بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، " اليوم كان مسك الختام لماراثون امتحانات الثانوية العامة، وامنيتي التحق بكلية الطب.
وأشارت الطالبة "نورا ناصر" لكل مجتهد نصيب، والحمد لله اليوم وصلنا بالقطار لمحطة من محطات الحياة، انتهت الثانوية العامة على خير وعقبال الجامعة، وأمنيتي أكون مهندسة، وانصح طلاب الثانوية العامة الجدد بالجد والاجتهاد، لتحقيق الحلم" أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".