رحب مراقبو الانتخابات التابعون للاتحاد الأوروبي، بإطلاق سراح المرشح الرئاسي باسيرو ديوماي فاي.

بعد مراجعة التقويم الانتخابي، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 24 مارس مع حملة انتخابية تستمر من 9 إلى 22 مارس، تتواجد بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في السنغال (EU EOM)، الموجودة في البلاد منذ 13 يناير بناءً على دعوة.

 وتدعي السلطات السنغالية أنها ستواصل أنشطتها وفقا للمواعيد النهائية الجديدة.

أكدت مالين بيورك، رئيسة بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي “تحيط البعثة علماً بالتقويم الانتخابي الجديد وتراقب التقدم المحرز في الحملة الانتخابية وكذلك الاستعدادات للتصويت، نحن ندعو إلى الاحترام الكامل لحريات التعبير والصحافة والوصول إلى المعلومات خارج الإنترنت وعلى الإنترنت والتجمع خلال هذه الحملة".

وتصر بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات على تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، وقالت البعثة الأوروبية: “نذكّر بأهمية ضمان تكافؤ الفرص لجميع المرشحين في إطار الحملة الانتخابية، مشيرة إلى الإفراج، في 14 مارس/آذار، عن أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الذي ظل رهن الاحتجاز،  الاعتقال، ونأمل أن تتمكن من المساهمة في إجراء حملة سلمية وخالية من العنف".

مساء الخميس، استعاد باسيرو ديوماي فاي، مرشح ائتلاف الرئيس ديوماي، وعثمان سونكو حريتهما بفضل قانون العفو العام الذي أقرته الجمعية الوطنية يوم الأربعاء الماضي 6 مارس.

علاوة على ذلك، تضيف بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي إلى خطة “النشر التدريجي للمراقبين على الأرض”. 

وسينضم إلى خبراء الانتخابات العشرة الموجودين في داكار 28 مراقبا على المدى الطويل سيتم نشرهم في 18 مارس في جميع مناطق البلاد الـ 14.

سيتم نشر مجموعة ثانية من 42 مراقبا في 22 مارس”، تحدد المذكرة التي بموجبها سيتم تعزيز نظام المراقبة في يوم الانتخابات من قبل دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المتمركزين في داكار، وكذلك من قبل وفد من أعضاء الاتحاد الأوروبي البرلمان.

في المجمل، سيكون لدى بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي حوالي 100 مراقب يغطون جميع المقاطعات السنغالية الـ 46 في يوم التصويت، 24 مارس”، حسبما أكد البيان الصحفي، ملتزمًا بتقديم استنتاجاته الأولى في 26 مارس خلال مؤتمر صحفي،  في مقرها الرئيسي في داكار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السنغال الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية

في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية لدعم المسار الديمقراطي، وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.

تهدف المذكرة إلى تأطير التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والدراسات المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، إضافة إلى توفير البيانات والمعلومات لدعم اتخاذ القرار وتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع الليبي.

وقد وقّع الاتفاق كل من الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية، والأستاذ فيصل العبدلي، مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.

وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، إلى جانب إجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للانتخابات، ودعم الجانب الفني واللوجستي لتنفيذ الأنشطة المشتركة، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار توجه المفوضية نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بهدف تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المشاركة، وترسيخ بيئة انتخابية تستند إلى المعرفة والتحليل العلمي.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: السماح للمجتمع المدني والإعلام بمتابعة الشيوخ
  • الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
  • الوطنية للانتخابات: لا يوجد فوز بالتزكية في الانتخابات النيابية
  • الجويفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مشاريع التنمية المحلية
  • بعثة الأهلي تعود إلى القاهرة بعد انتهاء معسكر طبرقة
  • منتخب الدراجات يشارك في البطولة الإفريقية للمدارس بالجزائر