: هنا أمدرمان.. معركة تاريخية لتحرير الإذاعة والتلفزيون .. الجيش يدمر أكثر من 125 عربة ويستلم عشرات السيارات بكامل عتادها ويبيد سريتين كاملتين من عناصر المليشيا المتمردة*
تقرير : هيثم محمود
في معركة وصفت بالتاريخية التي استخدمت فيها القوات المسلحة جميع فنون القتال، استطاع الجيش وقوات جهاز الأمن والشرطة والمستنفرين تسجيل ملحمة بطولية ستدون في صحائف التاريخ بإسم هنا أمدرمان.

.

بدأت المعركة في الواحدة من صباح الثلاثاء الثاني من رمضان حينما حشدت المليشيا المتمردة حوالي 50 سيارة قتالية على متنها سريتين من المشاة (أكثر من 200متمرد)، حيث تحركت القوات المتمردة من الإذاعة صوب حوش الخليفة في طريقها للانسحاب لتقابلها مسيرات القوات المسلحة التي كانت تتابع تحركات المليشيا.. أكثر من7 مسيرات أبادت في أقل من ساعة ونصف أكثر من سرية من مرتزقة مليشيا الدعم السريع المتمردة ودمرت أكثر من 21 عربة في اللحظة الأولى للمعركة.

لتفر قوات العدو التي تفاجأت بالقصف من كل مكان لتلاحقها قوات المهندسين بالمدفعية والمشاة الذين لاحقوا فلول المليشيا في أزقة وأحياء الموردة والعارضة ومباني المحلية ومستشفى التجاني الماحي.

*التصدي لفزع للمليشيا*
بعد الهزيمة النكراء في خوش الخليفة حاولت أكثر من 10عربة قادمة من بيت المال إختراق الدفاع الغربي للقوات المسلحة ومتحرك عرين الأسود إلا أن الجيش تصدى لها ببسالة ودمر نصفها وفرت البقية داخل الأحياء ليلاحقها فرسان عرين الأسود.

*محاولة لتعزيز عبر البحر*
بعدها حاولت المليشيا المتمردة تعزيز قواتها المحاصرة في الإذاعة والمهزومة في حوش الخليفة وشوارع العرضة عبر البحر من توتي وبحري إلا أن المسيرات كانت لها بالمرصاد ليكمل متحرك احتياطي سنجة المتمركز في جسر شمبات قطع الإمداد وتدمير القوات القادمة عبر البحر.

*إحكام الحصار على الإذاعة*
مع الساعات الأولى لصباح اليوم كانت القوات المسلحة قد أحكمت حصارها على الإذاعة واستلمتها من الخارج تماماً لتكمل قوات العمل الخاص التحرير من الداخل مع شروق الشمس وتشتبك مع بقايا فلول المليشيا من المسافة صفر وتكمل عملية التحرير.

*خسائر بالجملة*
بلغت خسائر المليشيا في معركة هنا أمدرمان أكثر من 200 قتيل و280جريح واكثر من 200 عربة منها 125 عربة بكامل عتادها تم تدميرها واستلام البقية. حيث استلمت قوات سلاح المهندسين أكثر من 34 عربة بكامل عتادها وأسر طواقمها واستلم متحرك الشهيد عرديب 13 عربة واستلم متحرك الشهيد عرديب 13 عربة.
*مقتل جميع قادة المليشيا*
خلال معركة هنا أمدرمان قتل جميع قادة المليشيا الذين كانوا في مقدمة القوات المنسحبة وأسر عدد كبير من الجنود وتلقنت المليشيا درساً لن تنساه.

*معركة للتاريخ*
يمكن القول إن معركة (هنا أمدرمان) معركة للتاريخ تضاهي معركة كرري في الشجاعة والإقدام حيث تم فيها كسر القوة الصلبة للمليشيا بأمدرمان وإلحاق اكبر هزيمة بالمليشيا منذ بداية الحرب..
التحية لجميع أبطال هذه المعركة الذين يجب أن تنحت بطولاتهم وأسمائهم في سجلات التاريخ.

بتحرير الاذاعة يبدأ الجيش مرحلة حصاد المليشيا في شهر الفتوحات والإنتصارات التي ستكتمل خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان لتكون امدرمان خالية من المليشيا..
تقبل الله الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والله اكبر والعزة للسودان

تقرير : هيثم محمود

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هنا أمدرمان أکثر من

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم: أوباش الدعم السريع في فاشر السلطان (أداب العاصي) و وادي أمبار و هلاك قيادات كبيرة من المليشيا

علق الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية على انتصارات الشعب السوداني في شمال دارفور وقال:التهنئة الخالصة للشعب السوداني على الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة و القوات المشتركة و المقاومة الشعبية على أوباش الدعم السريع في فاشر السلطان (أداب العاصي) و وادي أمبار و هلاك قيادات كبيرة من المليشيا المجرمة. ستكون الفاشر مقبرة المليشيا و نهايتها باذن الله.رصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قادة أمريكيون: الحملة ضد الحوثيين “أكثر معركة بحرية كثافة” منذ الحرب العالمية الثانية
  • تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور
  • أمريكا: الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية
  • رئاسة هيئة الأركان في السودان تعلق على معركة الفاشر
  • المشتركة تسحق مليشيا الدعم السريع في الفاشر و وادي أمبار بشمال دارفور
  • جبريل ابراهيم: أوباش الدعم السريع في فاشر السلطان (أداب العاصي) و وادي أمبار و هلاك قيادات كبيرة من المليشيا
  • رئاسة قوات الشرطة تستقبل منسوبيها الاسري لدي المليشيا المتمردة
  • وقف على التقنيات المستخدمة ومستوى الاستعدادات.. وزير الإعلام يتفقد مقار منظومة الإعلام بالمشاعر المقدسة
  • الجيش الصومالي وقوات إقليم «جوبالاند» تتعاونان لتحرير منطقة بدادي من «الشباب»
  • هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا