الكركديه مشروب الإفطار السحري.. وداعا للعطش طول اليوم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يعاني الكثيرون خلال نهار شهر رمضان المبارك من الشعور بالعطش أثناء الصيام، لذلك يبحثون عن شيء يجعلهم أكثر تحملاً للعطش.
ونستعرض في هذا التقرير خواص مشروب الكركديه الذي يمنع الشعور بالعطش، ويمنح الجسم الطاقة اللزمة وقت الصيام في شهر رمضان.
يعد مشروب الكركديه من أهم المشروبات، التي تمنع الشعور بالعطش، ويكافح الكوليسترول الضار الموجود في الدم، ويدخل كعامل مساعد في حرق الدهون ويعمل على تكسيرها، بالإضافة لكونه يساعد على تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من سموم بالدم.
إذا تناولت 2 كوب من الكركديه على معدة فارغة لمدة 30 يومًا، فأن ذلك يسبب خفض ضغط الدم المرتفع بشكل واضح، وهو ما يجعله أفضل من الأدوية، بحسب دراسة بريطانية أجريت على 70 شخصًا، ونشر تفصيلها موقع «Healthy Eating» الطبي.
فوائد الكركديه للبشرة والجسموهناك عدة فوائد للكركديه، منها ترطيب البشرة والجسم، تنشيط عضلة القلب وتنظيم ضرباته، كما أنه يساعد في عملية الهضم، بسبب احتوائه على إنزيمات الهضم، بالإضافة لكونه يعالج الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل والروماتيزم، ويخفف اضطرابات المعدة والهضم بشكل كبير، كما أنه ينظم نسبة السكر والضغط المرتفع في الدم، ويعالج أمراض أخرى مثل الحساسية والموسمية والربو والنقرس، ويحتوي على فيتامين سي، الذي يحمي الجسم من نزلات البرد.
الكركديه يعمل على تعزيز صحة الكبدويعمل الكركديه على تحسين معدلات الدهون في الدم، وتعزيز صحة الكبد، والوقاية من سرطان البروستاتا والمعدة والجلد والثدي، وخفض مخاطر التعرض للعدوى البكتيرية، والحد من الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروب مشروب سحري الكركديه فوائد الكركديه
إقرأ أيضاً:
منعش وحامض..تعرف إلى تاريخ ملك المشروبات الصيفية في تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الطعام الحار اللذيذ وحرارة الصيف المرتفعة من أبرز مزايا تركيا، لكن عندما يجتمع هذان العنصران، ستحتاج إلى شيء يخفف من حرارة الأجواء.
لحسن الحظ، تتمتع تركيا بالحل المثالي لذلك، أي مشروب لبن عيران المنعش للغاية، والذي يمزج بين الزبادي الطازج، والماء، والملح.
لا يمكن إنكار جاذبية مشروب عيران، إذ كان يُشرب في المنطقة التي تلتقي فيها أوروبا بآسيا لقرون، كما أنّه يُباع اليوم بأشكالٍ مختلفة في تركيا ودول أخرى.
تحظى خصائصه المنعشة بإشادة المجتمع العلمي أيضًا، إذ قال البروفيسور بارباروس أوزر من كلية الزراعة بجامعة أنقرة بقسم تكنولوجيا الألبان، لـ CNN: "يُعد شرب لبن العيران وسيلة مهمة لاستعادة توازن المعادن المفقودة بسبب التعرق في الصيف، بفضل محتواه المعدني الطبيعي ووجود الملح المضاف"، كما يحتوي هذا المشروب على البروتين ومعادن مهمة.
لا تقتصر الفوائد على ذلك فحسب، إذ تشمل تأثيراته صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث يلعب لبن عيران دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن صحة الجهاز الهضمي وتوازن ميكروبات الأمعاء.
مشروب منعش عمره ألف عاميُعتقد أنّ الشعوب التركية أنتجت لبن عيران منذ ألف عام على الأقل، ومن الآمن القول إنّه وُلِد من الضرورة.
وكانت الأطعمة والمشروبات المُخمّرة، مثل الجبن، والزبادي، ولبن عيران مثالية للرحلات الطويلة.
وقد حضّر البدو الأتراك منتجات الألبان المُخمّرة لزيادة مدّة صلاحيتها، وساعدهم ذلك في التكيّف مع مناخ السهوب القاسي، أي الأراضي العشبية الشاسعة الخالية من الأشجار، والتي اتخذوها موطنًا لهم.
مع هجرة الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول (المساحة التي تُشكّل غالبية أجزاء تركيا الحديثة)، رافقهم مشروب لبن عيران.
قالت المحرِّرة والباحثة في مجال فنون الطهي، ميرين سيفر لـCNN: "نعلم من خلال وثائق الرحلات التاريخية أن سكان الأناضول كانوا يُعدّون لبن عيران".
شملت وجبات الطعام اليومية بالنسبة لهم "خبزًا مقطعًا يُضاف إلى الزبادي، أو يُقدَّم كإضافة إلى لبن عيران".
وخلال هجرتهم، يُرجّح أن الأتراك تركوا آثارًا لهذا المشروب، ما أثّر بدوره على ثقافات أخرى.
تجربة تركية أصيلة