مسؤول إسرائيلي: الذخيرة بدأت تنفد ويشكو من تأخير المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن #مسؤول #إسرائيلي رفيع أن #الجيش_الإسرائيلي لديه #نقص في #قذائف #المدفعية وقذائف #الدبابات، وحذر من أن إسرائيل قد تخسر #الحرب على #غزة إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية، قائلا إن كليهما بدأ ينفد.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش في حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة.
وتابع بأن الولايات المتحدة بدأت في تأخير بعض #المساعدات العسكرية لإسرائيل، مشيرا إلى أن أي تأخير في تسليم المساعدات الأميركية يثير القلق، لا سيما أن الدول الأوروبية باتت مترددة في بيع #الأسلحة لإسرائيل.
مقالات ذات صلة هل يجوز أن يفطر من لم يجد الطعام من أهل غزة في رمضان؟ القره داغي يجيب (فيديو) 2024/03/16وقال المسؤول الإسرائيلي للشبكة إنهم ليسوا متأكدين من سبب تأخير المساعدات، لكنهم يدركون مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، في إشارة إلى ما يتردد في وسائل الإعلام عن استياء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ظل عرقلة حكومته المساعدات الإنسانية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
بيد أن شبكة إيه بي سي نقلت في المقابل عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أنه لا تأخير متعمدا في تسليم المساعدات أو مبيعات الأسلحة المتفق عليها سابقا لإسرائيل، وأنه لا تغيير في سياسة واشنطن بهذا الشأن.
الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بالمدفعية الثقيلة (رويترز)
والأحد الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عما وصفته بجسر جوي وبحري غير مسبوق في تاريخ إسرائيل لإمدادها بالأسلحة الأميركية، دعما لعملياتها العسكرية في غزة.
ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية شملت شحنات الأسلحة عشرات المقاتلات من نوع إف-35 وإف-15 ومروحيات أباتشي.
والشهر الماضي، كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على غزة.
يشار إلى أن أصواتا ارتفعت في الكونغرس الأميركي للمطالبة بفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا استمرت في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول إسرائيلي الجيش الإسرائيلي نقص قذائف المدفعية الدبابات الحرب غزة المساعدات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
الثورة نت/..
أدان المكتب الإعلامي الحكومي ، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد العدو الإسرائيلي.
وقال المكتب، في بيان ، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.
وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع.
وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.