"احرص عليه في وقت الاستجابة".. دعاء اليوم السادس من رمضان 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
"احرص عليه في وقت الاستجابة".. دعاء اليوم السادس من رمضان 2024.. يتصدر دعاء اليوم السادس من رمضان 2024 العبارات البحثية الآن، حيث اعتاد الملايين من الأشخاص على تخصيص كل يوم من أيام شهر رمضان، للدعاء بشيء معين سواء كان متمثلًا في الرزق أو المغفرة أو النجاح في كل ليلة عتقاء من النار؛ لهذا لا بد أن يكون دعاء اليوم السادس من رمضان 2024-1445 شاملًا لكل أنواع الدعوات الدينية والدنيوية.
اللهم متِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتَنا واجعله الوارثَ منا واجعل ثأرَنا على مَن ظلمنا وانصرنا على مَن عادانا.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من غضبك والنار.
اللهم ارزقني فيه رحمة الأيتام، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام وصحبة الكرام بطولك يا ملجأ الآمنين.
اَللّهُمَّ لا تؤاخذني فيهِ بالْعَثَراتِ، وَاَقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا وَالآفاتِ بِعزَّتِكَ يا عِزَّ المُسْلمينَ.
اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلا من الجنة آمين، اللهم إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلا من الجنة آمين.
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا وتصلح أمرنا، وتطهر قلوبنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك اللهم الدرجات العلى من الجنة.
اللهم اقض عنا الدين في رمضان واغننا يا ربنا من الفقر.
اللهم ارزقنا علمًا نافعًا في الدنيا والآخرة، يا رب ارزقنا وارزق منا وانفعنا ونفع بنا.
اللهم إني أسألك فيه ما يرضيك، وأعوذ بك مما يؤذيك، وأسألك التوفيق فيه لأن أطيعك ولا أعصيك، يا جواد السائلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان أدعية اليوم 6 من رمضان دعاء اليوم 6 من رمضان دعاء الیوم السادس من رمضان 2024 وخیر ما
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة