حريق استديو الأهرام: الشيخ إيهاب يروي مأساته (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تسبب الحريق المدمر في استديو الأهرام بمنطقة العمرانية، في إتلاف العديد من الممتلكات والأجهزة المنزلية لعائلة "إيهاب. ا"، الذي كان يؤدي صلاة التهجد عندما وصلته أخبار الكارثة.
وقد تفاجأ الشيخ إيهاب باندلاع النيران في شقته بعدما تلقى عشرات الاتصالات التي لم ينتبه لها أثناء صلاته، ليصل إلى منزله ويجد الحريق يلتهم كل ما فيه.
وفي لحظة من الأسى، قال إنه فقد كل جهاز يمتلكه والذي كان مخصصاً لبناته الثلاث اللواتي كانت تستعد للزواج.
وأشار "أبو البنات" إلى أنه وزوجته قد اشتروا بعض الأجهزة المنزلية تمهيدا لزواج بناتهم، ولكن النيران أتلفت كل شيء، حيث قال بحزن بالغ "النار كلت جهاز 3 عرايس".
وأظهرت المعاينة الأولية أن الحريق نشب في لوكيشن تصوير لإحدى الأعمال الدرامية، وامتدت النيران لتلتهم محتويات استديو الأهرام التي شهدت تاريخا طويلا من الأعمال الفنية.
تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بعد جهود مضنية استمرت لساعات، وتحركت النيابة العامة لمعاينة الموقع والتحقيق في أسباب الحادث.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
برنامج دولة التلاوة يكرم الشيخ طه الفشني في حضور نجله.. فيديو
كرَّم برنامج دولة التلاوة الشيخ طه الفشني، في حضوره نجله، المستشار زين طه الفشني.
ولد الشيخ طه الفشني سنة 1900 في مدينة الفشن في محافظة بني سويف وكان أبوه تاجر أقمشة، ولاحظ أبوه جمال صوته ولما أتم 19 سنة سافر للقاهرة ودخل مدرسة دار العلوم وعاد إلى بلده مرة أخرى، ثم عاد للقاهرة مرة أخرى حينما ذهب للأزهر الشريف وذاع صيته في التواشيح والابتهالات الدينية
وأصبح مسجد سيدنا الحسين بيته الثاني، وبدأ الناس يتوافدون على مسجد الحسين لسماع صوته الذي يسحر قلوبهم.
وفي عام 1937م، تم اعتماد الشيخ طه الفشني رسميا في الإذاعة المصرية، ليصبح كروان الإذاعة، وفي عام 1948 أصيب الشيخ طه الفشني بمرض غامض منعه من الكلام، ثم ذهب إلى الحج وعاد إليه صوته وهو في زيارة للمسجد النبوي الشريف ورحل عنا يوم 10 ديسمبر عام 1971م، ولكن لم يتوقف صوته عن التغريد وسحر القلوب حتى يومنا هذا.