واشنطن تهدد ب «عواقب سريعة» إذا زودت إيران روسيا بصواريخ بالستية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هدد البيت الأبيض، أمس الجمعة، ب «عواقب سريعة» في حال قامت إيران بعقد صفقة لبيع صواريخ باليستية إلى روسيا.
ونقلت رويترز عن مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قوله في إفادة صحفية: “المفاوضات بين روسيا وإيران لشراء صواريخ قريبة المدى وجارية وتحرز تقدما” مؤكدا أن “روسيا وإيران ستواجهان عواقب سريعة في حال إتمام صفقة الصواريخ”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي عقب تحذير مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إيران، الجمعة، من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في صراعها مع أوكرانيا مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات ضد طهران إذا فعلت ذلك.
وقال زعماء المجموعة في بيان “إذا مضت إيران في تقديم الصواريخ الباليستية أو التكنولوجيا ذات الصلة لروسيا، فنحن مستعدون للرد بسرعة وبطريقة منسقة بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة ومهمة ضد إيران”.
وقالت مصادر لرويترز، الشهر الماضي، إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية (أرض-أرض) القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
ولم يوضح بيان مجموعة السبع ما إذا كانت روسيا تلقت بالفعل صواريخ إيرانية، مما يشير إلى أن طهران لا تزال في مرحلة دراسة الاحتمال.
وقالت الدول في البيان: “قلقون للغاية بشأن التقارير التي تفيد بأن إيران تدرس نقل صواريخ باليستية وتكنولوجيا ذات صلة”.
وترأس إيطاليا حاليا مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على أوكرانيا روسيا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح اليوم على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بالقاعدة البحرية الجزائر بالناحية العسكرية الأولى.
وهذا بعد مشاركته في التمرين البحري المشترك مع جيش البحر التونسي “المرجان 2025” في الفترة من 02 إلى 08 ديسمبر 2025، في المنطقة البحرية شمال تونس.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني جاء هذا في إطار تجسيد نشاطات التعاون العسكري مع تونس لحساب سنة 2025.
كما تضمن التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية مشتركة شملت عمليات المنع البحري وتمارين البحث والإنقاذ.وكذا التدريب على مكافحة الأعمال المحظورة في البحر.
والهدف من هذا التمرين إلى تعزيز التنسيق الثنائي والرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتقييم مستوى التكامل والتنسيق بين القوات البحرية الجزائرية والتونسية.
وقد شاركت القوات البحرية الجزائرية في فعاليات هذا التمرين إلى جانب الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بمجموعة من مغاوير البحرية من فوج الأعمال الخاصة.
وأكد البيان أن هذا النشاط يأتي ليؤكد على متانة التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يعزز أمن وسلامة المجال البحري للبلدين.