الربيعي لـ"الرؤية": نُثمن دعم السيدة الجليلة لمبادرة "فك كربة".. ونسعى للإفراج عن المعسرين قبل عيد الفطر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
◄ 5894 مستفيدًا من المبادرة منذ انطلاقتها.. ونستهدف 1500 حالة في نسخة 2024
عبري- ناصر العبري
ثمّن الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس جمعية المحامين العمانية الدعم السخي الذي تتفضل به السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- لمبادرة "فك كربة"، إلى جانب إسهامات صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، مشيدًا في الوقت نفسه بكل الجهود الرامية لتعزيز استدامة المبادرة وأداء أدوارها على النحو المنشود.
وأطلقت جمعية المحامين العمانية النسخة الحادية عشرة من المبادرة الإنسانية "فك كربة"، بهدف إخراج أكبر عدد من المحبوسين المعسرين ممن عليهم أوامر حبس أو صدر بحقهم أمر الحبس ولم يتم التنفيذ. كما تهدف المبادرة إلى إبراز دور المحامي العماني وقدرته في خدمة المجتمع وقدرته على الاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني في إضفاء بصمته واهتمامه كذلك بالعمل التطوعي، من خلال جمع التبرعات لسداد ديون الغارمين، وبث كذلك الوعي القانوني بين أفراد المجتمع. وتحدث الربيعي في تصريحات لـ"الرؤية" عن شروط اللازمة للاستفادة من المبادرة؛ حيث أوجز الشروط في شرطين أساسيين، وهما: أن لا تتجاوز المديونية مبلغ 2000 ريال، والثاني نوع القضايا والمتمثلة فقط في القضايا التجارية والعمالية والشرعية والمدنية، إلى جانب أن لا يكون المستفيد قد استفاد من المبادرة سابقًا. وأكد الربيعي ان المبادرة تستبعد تمامًا الدعاوى الجزائية، مشيرا الى أن المبادرة تحصل على قوائم المؤهلين للاستفادة من المبادرة عن طريق المحاكم. وأوضح الربيعي أن المبادرة أضافت شرطًا جديدًا يتمثل في أولوية الأكبر سنًا.
وبيّن نائب رئيس جمعية المحامين العمانية أن مبادرة "فك كربة" مرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، من خلال أقسام التنفيذ في جميع المحاكم. وكشف الربيعي أنه حتى النسخة العاشرة (السابقة)، أسهمت المبادرة في الإفراج عن 5894 حالة، موضحًا أن المبادرة تستهدف خلال النسخة الحالية الإفراج عن 1500 حالة.
وامتدح الربيعي أدوار المتعاونين مع المبادرة من مؤسسات مجتمع مدني وقطاع خاص وأفراد، مثمنًا الدور البارز لمؤسسات مثل: بنك مسقط، وشركة عمانتل، إلى جانب عدد من النقابات العمالية. كما أشاد الربيعي بفاعل خير من محافظة الظاهرة يُخصص سنويًا مبلغًا ماليًا للإفراج عن المعسرين في حدود محافظة الظاهرة، إلى جانب جهود الشباب المتطوعين عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى مجموعة "معًا من أجل عمان"، على تطبيق واتساب. وأكد الربيعي الدور المجتمعي للمبادرة في الإفراج عن أكبر عدد من المعسرين، موضحًا أن الأمر لا يقتصر فقط على العمانيين وإنما أي مُعسر مسجون خلال شهر رمضان الكريم. وقال إن المبادرة تسعى للإفراج عن المستهدفين قبل عيد الفطر السعيد.
وسرد الربيعي مسيرة المبادرة، حيث قال إنها انطلقت من خلال محكمتين: محكمة السيب ومحكمة مسقط، ثم انتقلت في 2014 إلى ما يقارب 5 محاكم، ووصلت اليوم إلى جميع محاكم السلطنة، مشيرًا إلى أن المبادرة يعمل فيها أكثر من 100 محامٍ، في مختلف محافظات السلطنة، بالتنسيق مع اقسام التنفيذ في هذه المحاكم.
وتعقيبًا على جهود مبادرات أخرى تستهدف نفس التوجه لمبادرة "فك كربة"، أشاد الربيعي بكل جهد مجتمعي يسعى إلى إسعاد الناس، وثمن تعاون عدد من الفرق التطوعية مع المبادرة، مشيرًا إلى دور فريق عبري الخيري في دعم المبادرة؛ حيث تقدم بمبلغ 5000 ريال، داعيًا مختلف الفرق التطوعية الراغبة في دعم جهود المبادرة للتواصل مع المسؤولين فيها لتقديم مبالغ التبرعات. وأشار الربيعي إلى أنه يمكن لكل من يريد التبرع للمبادرة أن يرسل الأموال عبر موقع المبادرة أو عبر تطبيق "ثواني" وكذلك الحساب البنكي المُعلن للمبادرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رضوى هاشم: مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية
قالت رضوى هاشم المتحدث باسم وزارة الثقافة، إنّ مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تُمثل نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية الوطنية، حيث تهدف إلى جعل الفعل الثقافي جزءًا أصيلًا من الحياة اليومية للمواطن المصري، وليس حكرًا على المبدعين والموهوبين فقط.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المبادرة تسعى إلى الوصول إلى جميع فئات المجتمع من خلال مسارين متوازيين: الأول يشمل الفعاليات والأنشطة التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات، والثاني يقوم على استقبال أعمال المبدعين من مختلف الفئات العمرية لعرضها ضمن معارض وفعاليات ثقافية.
وتابعت، أنّ المبادرة حققت تفاعلًا كبيرًا منذ انطلاقها، إذ تلقت الوزارة خلال أقل من 24 ساعة عددًا ضخمًا من المشاركات من مبدعين من مختلف محافظات مصر، تعكس حجمًا مدهشًا من الإبداع الوطني، مؤكدة، أن هذه الأعمال سيتم إبرازها من خلال حفلات ومعارض وورش عمل ضمن البرنامج الممتد للمبادرة.
وفيما يتعلق بقياس أثر المبادرة، أوضحت رضوى هاشم أن وزارة الثقافة وضعت آلية واضحة لتقييم مدى تأثير الفعاليات على وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، بهويتهم الثقافية، ويتم ذلك من خلال أذرع الوزارة المختلفة، مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، حيث سيتم متابعة تفاعل المواطنين شهريًا مع محاور المبادرة المختلفة.