مسؤولون في زيارة لسوق الموالح المركزي للوقوف على توافر السلع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قام سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك، وسعادة علي بن محمد العبري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، وأحمد بن محمد بن أحمد الحميدي رئيس بلدية مسقط وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية المعنية بجولة تفقدية في السوق المركزي للخضراوات والفواكه بالموالح بولاية السيب، وذلك للوقوف على توفر السلع، والتأكد من التزام المزودين بالقوانين والتشريعات المتعلقة بحماية المستهلك مع بداية شهر رمضان الفضيل.
وخلال جولته في السوق المركزي التقى الحكماني بالمزودين نظرًا للأهمية التي يمثلها السوق للمستهلكين، حيث سيزداد ارتياد المستهلكين للسوق خلال الفترة القادمة لتوفير احتياجاتهم؛ مما يستدعي ضرورة توفر مختلف أصناف الفواكه والخضراوات الطازجة بكميات كافية، الأمر الذي ينعكس على توفير احتياجاتهم وتحقيق الاستقرار في الاسواق، كما التقى أصحاب السعادة خلال الجولة بعدد من المستهلكين واستمعوا إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول توفر السلع واستقرارها في سوق الموالح المركزي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات سعادته الميدانية للأسواق والمراكز التجارية بالسلطنة للاطلاع من قرب على وضعها وتعزيز وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمستهلك من المُزوِّدين، وكذلك للالتقاء بالمستهلكين والمزودين على أرض الواقع والتحاور معهم في كل ما يخص عمل الهيئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.