نائب ترامب السابق يرفض دعمه في الانتخابات الرئاسية.. ترامب له أجندة مختلفة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، أنه لن يدعم دونالد ترامب المرشح لولاية رئاسية ثانية.
وقال بنس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" "ينبغي ألا يكون مفاجئا أنني لن أدعم دونالد ترامب هذا العام".
وأضاف ، "أن ترامب يتبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".
ولم يعلن بنس دعمه لأي شخصية بديلة، لافتا إلى أنه لن يدعم بايدن الذي ضمن في هذا الأسبوع بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي.
ودافع بنس عن سجل إدارة ترامب (2017-2021)، وقال إنه "يفتخر بشدة" بإنجازاتها، مضيفا "كان سجلاً محافظاً جعل الولايات المتحدة أكثر ازدهاراً وأكثر أمناً وشهد تعيين محافظين في محاكمنا، في عالم أكثر سلاماً".
وأردف أنه أكّد في حملته الرئاسية وجود "خلافات عميقة بيني وترامب حول مجموعة من القضايا".
ووصفت وسائل إعلام أمريكية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس، وفقا لفرانس برس.
وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام جو بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم يسر بالمخطط.
وتأتي تصريحات بنس، البالغ 64 عاما، بعد أيام قليلة من نيل ترامب العدد الكافي من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي سيواجه فيها الرئيس بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكان بنس أحد أوائل منافسي ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه قرّر الانسحاب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب ضعف التأييد له.
وبقي مع ترامب حتى نهاية فترته، لكنه وصف أفعاله في السادس من كانون الثاني يناير 2020, بأنها متهورة وقال إنها "عرضته وعائلته للخطر".
وكان ترامب طلب من بنس وهو حاكم سابق لولاية إنديانا، أن يمنع مصادقة الكونغرس على فوز بايدن في الاستحقاق الرئاسي، حيث يقع على عاتق نائب الرئيس، الذي يترأس أيضا مجلس الشيوخ الأمريكي وفقا للدستور أن يصادق على نتائج الانتخابات.
وحينها رفض بنس الاستجابة لترامب فبات مكروها من مناصري ترامب الأكثر تشددا.
ونال ترامب أصوات الجمهوريين في عشر ولايات من بينها تكساس وكاليفورنيا، متغلبا على منافسته الوحيدة نيكي هيلي، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، التي لم تعد لديها فرص للترشح.
وحصل ترامب على ترشيحه الرئاسي الثالث بعد أداء قوي في أكثر من 15 ولاية، حيث كانت المنافسة على أصوات أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء الكبير، رغم ما يواجه من تهم جنائية.
وترامب مختلف تماما عن أي مرشح آخر للانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. فهو تعرض لإجراءات إقالة مرتين وهزمه جو بايدن بفارق سبعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة في العام 2020 ويواجه راهنا 91 تهمة في أربع محاكمات.
إلا انه يلقى شعبية في صفوف الطبقة العاملة وسكان الأرياف والناخبين البيض، ما وضعه على مسار الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.
وركز كل من ترامب وبايدن على بعضهما البعض في ظل وضوح النتائج. وفي خطاب لترامب، ألقاه في منتجعه في ولاية فلوريدا، انتقد سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن واصفا إياه "بالرئيس الأسوأ في التاريخ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مايك بنس ترامب الولايات المتحدة الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية ترامب مايك بنس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترمب قبل أن يختلف معه أخيراً، السبت، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم «حزب أميركا».
وكتب رئيس شركتَي «تسلا» و«سبايس إكس» على شبكته الاجتماعية «إكس»: «اليوم، تم تأسيس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم».
وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدَّمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعاً للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية «إكس»، الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي، ويوم الإعلان - وسط ضجة كبيرة - عن «القانون الكبير والجميل» الذي اقترحه ترمب.
وقال قطب التكنولوجيا، السبت: «بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه»، بعدما أجاب 65 في المائة من نحو 1.2 مليون مشارك بـ«نعم» عن السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس «حزب أميركا».
وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية».
وكان ماسك حليفاً مقرباً لدونالد ترمب، وقد موَّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفاً خفض الإنفاق الفيدرالي من خلال قيادته «لجنة الكفاءة الحكومية» قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو (أيار).
ولم يتضح بعد مدى التأثير الذي قد يحدثه الحزب الجديد في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أو في الانتخابات الرئاسية بعدها بعامين.
وبعد نشر الاستطلاع، الجمعة، طرح ماسك خطةً محتملةً لمحاولة انتزاع مقاعد في مجلسَي النواب والشيوخ، والتحول إلى «الصوت الحاسم» في التشريعات الرئيسية.
وكتب على منصته «إكس»: «إحدى الطرق لتنفيذ هذا الأمر هي التركيز على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، ومن 8 إلى 10 مقاطعات في مجلس النواب».
ويتم التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب الأميركي الـ435 كل عامين، في حين يتم انتخاب فقط نحو ثُلث أعضاء مجلس الشيوخ، البالغ عددهم 100 عضو والذين يخدمون لمدة 6 سنوات، كل عامين.
وماسك المولود في جنوب أفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة