الاتحاد الإيطالي يحقق بطرد موظفَين في روما بعد شريط جنسي مسرّب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
فتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تحقيقاً بعد إقالة موظفَين من نادي روما، إثر نشر شريط جنسي بينهما سرّبه لاعب في فريق تحت 19 سنة.
وأثارت القضية جدلاً في إيطاليا بسبب تمييز مزعوم، وقالت نائبة يسارية إنها ستثير المسألة في البرلمان.
تمكّن اللاعب القاصر، بحسب الصحف الإيطالية، من الوصول إلى هاتف موظّفة إدارية في النادي في نوفمبر الماضي، بحجة الاضطرار إلى إجراء مكالمة مع وكيل أعماله.
وذكرت تقارير أنه عثر بعد ذلك على مقطع فيديو يظهر المرأة تقيم "علاقات حميمة" مع مسؤول في النادي.
شارك الفيديو بعد ذلك مع لاعبين آخرين، بينهم أفراد في الفريق الأول لـ"جالوروسي".
طردت إدارة النادي الموظفَين بعد هذه الحادثة.
وندّد روما الجمعة بـ"محاولة واضحة لمهاجمة وزعزعة استقرار النادي في لحظة مفصلية من الموسم الكروي".
يحتل روما راهناً المركز الخامس في الدوري الإيطالي وبلغ ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث يلاقي مواطنه ميلان.
وكشف النادي أن الطرد جاء "نتيجة لظرف، بالإضافة إلى كونه مخالفاً لميثاق أخلاقيات النادي، حدّد بشكل موضوعي استحالة متابعة علاقة العمل مع النادي، أيضاً في ضوء واجباتهما بالتنسيق المستمر مع القاصرين".
تابع النادي "استُخدمت الوقائع للإيحاء بوجود تمييز جنسي وتفاوت في المعاملة، فيما جاء قرار (طرد) الرجل المعني في الوقت عينه"، على غرار الموظفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة موظف أممي بصنعاء بعد أيام من تهديدات ..!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي الموظف عبدالله شمسان الأكحلي، العامل في قسم تقنية المعلومات لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العاصمة صنعاء، بشكل مفاجئ.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الوفاة ناتجة عن ذبحة صدرية مفاجئة، بعد أيام من تعرض الفقيد لتوتر نفسي شديد وقلق مستمر، إثر مخاوفه من التعرض للاختطاف من قبل الحوثيين، التي كثفت في الآونة الأخيرة حملاتها الأمنية ضد موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية.
وأكدت المصادر أن الأكحلي كان يعيش تحت ضغط نفسي كبير، خصوصاً بعد أن شهد اعتقال عدد من زملائه في القطاع الإنساني واقتحام منازلهم بطرق وصفت بالوحشية، ضمن ما أسمته المصادر بـ”الحملة الأمنية المسعورة” التي تستهدف العاملين في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أشار الصحفي فارس الحميري إلى الواقعة عبر منشور على صفحته في فيسبوك، موضحاً أن الوفاة جاءت بعد أسابيع من التهديدات والضغوط التي تعرض لها الفقيد، ما يعكس حجم المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني بصنعاء.