لم أجد أمولًا للإنفاق على أسرتي.. إبراهيم عبدالمجيد يكشف تفاصيل أزمة التضييق عليه في فترة الستينات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، كواليس عدد من الأزمات التي مر بها على مدار مشواره الإبداعي الكبير.
وقال "عبدالمجيد" ، خلال استضافته في برنامج "كلم ربنا مع أحمد الخطيب على الراديو 9090" إنه تعرض لأزمة مالية صعبة وصلت إلى بيع زجاجة زيت الطعام لعدم قدرته على توفير وجبة العشاء لأولاده، موضحًا أنه تحدث إلى الله في جوف الليل ثم تفاجئ صباحًا بالعرض الذي تلقاه من المخرج يحيى العلمي لتحويل رواية "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى مسلسل تلفزيوني، مقابل 6 آلاف جنيه في التسعينات.
وأكد تأثره الشديد بوالده الذي كان من حفظة القرآن الكريم الذي وصل إلى درجة الشفافية ذات مرة عندما تعرض لمحاولة الفصل من عمله فناجى ربه بصوت عالي حتى ظهر طائر كبير داخل البيت ثم انفرجت الأزمة ونجا والده من الفصل في العمل.
وسرد الروائي الكبير تفاصيل أزمة التضييق عليه في فترة الستينات بسبب رواج رواياته للدرجة التي لم يجد معها أمولًا للإنفاق على أسرته.
وعن مسلسل عتبات البهجة الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في موسم رمضان الحالي عن رواية الكاتب الكبير، وقال عبدالمجيد إنه يحكي مشوار حياة شخصين تجاوزوا الخمسين عاما ويقفان على عتبات البهجة.
وعن علاقته بالله سبحانه وتعالى قال عبدالمجيد: "مريت بمراحل فكرية كتير في حياتي، لكني لم أحيد أبدا عن وجود الله، وأشعر بوجود الله في حالة الضعف أكتر من حالة القوة، ومفيش إنسان في الدنيا إلا وعنده حالة ولحظة ضعف في حياته".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إبراهيم عبدالمجيد الراديو 9090 طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ناصيف زيتون يكشف تضحيات والدته ويعبر عن شعوره بالتقصير
صراحة نيوز- كشف الفنان السوري ناصيف زيتون أن والدته باعت مجوهراتها لتشتري له الملابس خلال مشاركته في برنامج ستار أكاديمي، مشيراً إلى أن البرنامج يتطلب البقاء داخل الأكاديمية لشهور طويلة، ما جعله بحاجة لملابس مناسبة طوال فترة تواجده هناك.
وقال خلال ظهوره في بودكاست «عندي سؤال»: “برنامج ستار أكاديمي يستلزم مكوثنا بالأكاديمية لأشهر عدة، وبالتالي كنت بحاجة لملابس، وبصراحة لم يكن لدي ما يكفيني منها طيلة فترة وجودي بالأكاديمية”.
كما لم يستطع ناصيف كبح دموعه عند الحديث عن والده الذي توفي منذ سبع سنوات، معبراً عن شوقه الكبير له والحزن العميق الذي خلفه فقده، وقال: “الجرح بداخلي كبير لا يستطيع أي شيء شفاءه”.
وأضاف الفنان أنه يشعر بالتقصير تجاه أسرته، مؤكداً أن التعويض ليس دائماً مادياً، وأن البعد الجغرافي يفرض صعوبة في اللقاء. وذكر أن والدته وشقيقته تعيشان في ألمانيا، بينما هو وشقيقه أنس يقيمان في لبنان، ومع مشاغله الفنية أصبح من الصعب عليهما الالتقاء كثيراً.