تدشين مشروع إفطار الصائم وتوزيع سلل غذائية في ريف المخا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دشن مدير عام مديرية المخا سلطان محمود، مشروع إفطار الصائم وتوزيع 1000 سلة غذائية في عزلة الزهاري، بتمويل من جمعية النجاة الخيرية- الكويت، وتنفيذ مؤسسة ينابيع الخير الخيرية.
ويأتي المشروع ضمن مليون وجبة إفطار تقدمها دولة الكويت في اليمن وبعض الدول التي تشهد حروبا ومجاعة.
وخلال التدشين الذي حضره رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي، الشيخ عبدالله السراجي ثمن مدير المديرية جهود الأشقاء في دولة الكويت وجمعية النجاة الكويتية ومؤسسة ينابيع الخير، خلال شهر رمضان في دعم المواطنين في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية والمشاريع المستدامة.
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل إلى جانب الجمعيات والمؤسسات في تسهيل كافة الإجراءات أثناء تنفيذ المشاريع في المديرية وستقدم كل الدعم لهم في نجاح مهامهم الإنسانية والخدمية.
بدوره أكد توفيق محمد حسين رئيس مؤسسة ينابيع الخير الخيرية، على مواصلة المؤسسة في تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية والخدمية في مديريات الساحل الغربي.
وقال إن هدف المؤسسة والجمعية هو توفير الخدمات للنازحين والفقراء والمعدمين من مأوى وخدمات تلبي احتياجاتهم وتخفف عنهم المعاناة التي يعيشونها في المخيمات منذ سنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل عمل الخير جهرًا يقلل من ثوابه؟.. الإفتاء ترد
هل عمل الخير في العلن غلط ؟ وهل يقلل من ثواب العمل؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر لقائه ببرنامج من القلب للقلب، المذاع عبر فضائية إم بي سي.
وأوضح ممدوح، قائلًا: أن العمل الخفي يكون مقدم على العمل الذى فيه جهر إلا إذا كان الإنسان له نية طيبة فى الجهر بالعمل الذى يفعله، فهو يفعل ذلك حتى يكون قدوة لغيره فهذه معانى طيبة ويكون جمع بين العمل الصالح وبين أن من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم الدين.
وأشار الى أن العمل السري مطلوب عندما يخاف الإنسان على نفسه من الرياء، فمن يعمل الخير وقاصد بذلك إرشاد الأخرين فله بذلك ثواب مضاعف لأنه يأخذ ثواب العمل والإرشاد.
هل يتعارض هبة ثواب العمل الصالح مع «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى» .. قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يوجد تعارض بين قوله تعالى: « وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39)»النجم، وبين قول النبي: «: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ عن أبي هريرة.
وأضاف «شلبي» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يتعارض هبة ثواب العمل الصالح مع «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى» ؟ أن كثيرًا من أهل العلم قالوا عن قوله:« وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ» أنها خاصة بالكافرين، وأن الكافر لا ينتفع بسعي غيره، مؤكدًا على انتفاع المسلم بسعي غيره وهبته ثواب العمل.
وأوضح أن هناك رأيًا آخر في تفسير الآية على أن معناها أنه ليس للإنسان ثواب عمل لم يفعله في حياته، ما لم يهد ثوابه إليه غيره، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«انقطع عمله» ولم يقل انقطع انتفاعه؛ لأن الإنسان إذا مات توقف عمله لأنه مفارق لدار العمل.
واستشهد مدير إدارة الفتوى الهاتفية، على انتفاع المسلم عمل غيره بعد حياته، أن من مات وعليه صيام أيام أفطرها في رمضان، فإن وليه يصومها عنه، كما أورد الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن «امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فقال: أرأيت لو كان عليها دَيْن، أكنت تقضينه؟، قالت: نعم، قال: فدين الله أحق بالقضاء».
وأكمل أن مما يستدل به على جواز الصدقة عن الميت حديث عائشة رضي الله عنها : « أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها ، وأظنها لو تكلمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : ( نَعَمْ ) » متفق عليه، مضيفًا ما رواه الإمام البخاري عن سعد بن عبادة قال: «يا رسول الله إن أم سعد ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء، فحفر بئرًا وقال: هذه لأم سعد أي لروحها».
وأكد «شلبي» أن أي عمل صالح يفعله الإنسان، يستطيع أن يهب مثل ثوابه لإنسان آخر، لافتًا إلى أن حديث «انقطع عمله إلا من ثلاث» لا يعني انقطاع انتفاع عمله من أعمال يقوم بها غيره.