يقضي معظم الشباب أوقات فراغهم بشهر رمضان بعد أداء صلاة التراويح في ممارسة الرياضات المختلفة والاستمتاع بالبرامج الترفيهية مثل التنزه أو الالتحاق بالأندية الخاصة، حيث يشكل هذا التنوع متنفسا قيمًا لذاتهم ووقتا مناسبًا للاستجمام واكتساب معارف جديدة، لصقل مواهبهم باستغلال ما يعود عليهم بالنفع بالتوافق والتوازن ما بين الترفيه والتعلم.


ويستثمر الشباب في الطائف أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة التي يختارونها بما تتناسب مع ميولهم، حيث يضع العديد منهم برنامجا لقضاء فترات محددة سواءً في الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية.

وأفاد الشاب عبدالله الزهراني بأن الألعاب الرياضية والبرامج الترفيهية تعد متنفساً في شهر رمضان المبارك, مشيرا إلى أن يومه الرمضاني يبدأ بالاستمتاع ببعض النشاطات والألعاب الرياضية وزيارة الأقارب والأصدقاء، وهدفه أن يكون التنوع المتاح له لهذه الرياضات كرياضة طاولة التنس ، وكرة السلة ، والبلياردو وكرة القدم والفرفيرا وألعاب القوى المختلفة، محل صقل لمواهبه التي أحبها منذ الصغر، ومتنفسًا لقضاء أجمل الأوقات بعد أداء صلاة العشاء والتراويح.

فيما يرى المستشار الاجتماعي القصير خلال حديثه لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة وفوائد عدة، منها المساعدة في تقوية العلاقات الاجتماعية، وتقليل ضغوط العمل والتخفيف من أثر المشكلات التي تواجه الشخص، وبعضها تعزز لدى الشخص سلوكيات إيجابية متعددة.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 210 سلال غذائية في مدينة أكرا بجمهورية غانا 17 مارس 2024 - 4:30 صباحًا 200 متطوع ومتطوعة يرسخون قيمة التطوع بتقديهم الخدمات لضيوف الرحمن بـ “جديدة عرعر” 17 مارس 2024 - 4:28 صباحًا

ووثقت وكالة الأنباء السعودية “واس” العديد من الأنشطة الرياضية التي تشغلها هوايات الأبناء للخروج بنمط مغاير خلال شهر رمضان، لتحمل في نفوسهم مشاعر التسلية والترويح عن النفس، لا سيما ممارسة الألعاب الجماعية مع الأصدقاء.

17 مارس 2024 - 7:53 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 مارس 2024 - 4:23 صباحًاالأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة تُحفّزان الآباء والأبناء على التنزه قبيل الإفطار بالباحة أبرز المواد17 مارس 2024 - 4:15 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 600 سلة غذائية في مدينة كوتونو بجمهورية بنين أبرز المواد17 مارس 2024 - 4:10 صباحًاماكرون: قد نضطر لتنفيذ عمليات على الأرض بأوكرانيا أبرز المواد17 مارس 2024 - 3:58 صباحًاانطلاق أمسيات “تنمية رفحاء” الرمضانية أبرز المواد17 مارس 2024 - 3:24 صباحًاأمانة الجوف تنفذ 670 زيارة ميدانية لمكافحة آفات الصحة العامة خلال شهر رمضان المبارك17 مارس 2024 - 4:23 صباحًاالأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة تُحفّزان الآباء والأبناء على التنزه قبيل الإفطار بالباحة17 مارس 2024 - 4:15 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 600 سلة غذائية في مدينة كوتونو بجمهورية بنين17 مارس 2024 - 4:10 صباحًاماكرون: قد نضطر لتنفيذ عمليات على الأرض بأوكرانيا17 مارس 2024 - 3:58 صباحًاانطلاق أمسيات “تنمية رفحاء” الرمضانية17 مارس 2024 - 3:24 صباحًاأمانة الجوف تنفذ 670 زيارة ميدانية لمكافحة آفات الصحة العامة خلال شهر رمضان المبارك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 210 سلال غذائية في مدينة أكرا بجمهورية غانا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الملک سلمان للإغاثة یوزع أبرز المواد17 مارس 2024 غذائیة فی مدینة شهر رمضان صباح ا

إقرأ أيضاً:

بنور الشريعة تهتدي النفوس

 

 

سمية بنت سليمان القنوبية

في زمنٍ يكثر فيه الحديث عن التغيير، وينشغل الناس بإعادة ترتيب مظاهر حياتهم، نغفل في كثير من الأحيان عن التغيير الأهم، ذاك الذي يبدأ من الداخل، من أعماق النفس. فالنفس بطبعها مضطربة، متقلبة، تميل مع الأهواء، وتنخدع ببريق المغريات. وإن تُركت دون تهذيب، سارت في دروبٍ يضيق فيها النور وتتسع فيها الظلال.
لكن، حين تشرق النفس بنور الشريعة، حين تُضاء بآيات القرآن، وتهتدي بسنة النبي ﷺ، فإنها تهدأ، وتطمئن، وتعتدل خطاها نحو ما فيه الخير والرضا. فالشريعة ليست قيدًا، بل هي ضوء يسري في زوايا القلب، يعيد ترتيب الداخل، ويهذب الطباع، ويحرر الإنسان من عبودية الهوى.
لقد مررت مؤخرًا بتجربة شعورية لا تُنسى. شعرتُ بثقلٍ غريبٍ منعني من حضور حلقة للقرآن الكريم. كنت قد قررت الذهاب، لكن شيئًا خفيًّا أعادني إلى مكاني. شعور غامض، كأن خطواتي كُبّلت، وكأن البركة قد انسحبت مني بصمت. لم يكن الأمر كسلًا عابرًا، بل كان تنبيهًا داخليًّا: أن الاقتراب من كلام الله يحتاج صفاء قلب، وصدق نية، ويقظة روح.
حينها أدركت أن القرآن عزيز. لا يُقبل عليه قلب غافل، ولا يدخله جسد متثاقل. هو نورٌ لا يُمنح إلا لمن يشتاق إليه بصدق، ويعود إليه بخشوع. هو ليس مجرد كتاب نقرؤه، بل حياة نعيشها، وأمان نلجأ إليه، وطمأنينة تتسلل إلى دواخلنا كلما ارتوينا من معانيه.
وكلما تأملتُ في نفسي، وجدت أنها تعيش بين مدٍّ وجزر، بين لحظات صفاءٍ وأخرى من ضعف. وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن أستسلم للضعف دون مقاومة. لذلك، أصبحت أُدرك أن تهذيب النفس لا يكون إلا بنور الشريعة، فهي التي تضبط السلوك، وتزكّي القلب، وتُذكرني من أكون، ولماذا خُلقت، وإلى أين أمضي.
ومن لطف الله بنا، أن جعل هذا الطريق ممكنًا، بل جميلًا. فحين ألتزم بما أمر به الله، لا أشعر بالقيد، بل أشعر بالارتقاء. حين أبتعد عن الحرام، لا أشعر بالحرمان، بل أشعر بالتحرر. حين أتمسك بصلاتي، حين أتلو كتابه، حين أقتدي بسنة نبيه، أشعر أن الحياة أبسط، وأعمق، وأهدأ.
بل إن الاقتداء بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صار لي بوابة عظيمة لهذا التهذيب. أحاول أن أتعلم منه الصبر، وأقتدي بعفوه، وأقلّده في تواضعه. فأعظم ما قيل عنه: "كان خُلُقه القرآن"، وكأن الشريعة تجسدت فيه إنسانًا. وهذا هو التحدي الأكبر: أن نعيش الشريعة لا أن نحفظها فقط، أن نكون قرآنًا يُرى لا قرآنًا يُسمع فقط.
وأثناء هذا الطريق، كلما حاولت إصلاح نفسي، شعرت براحة لا توصف. شعور بالرضا عن ذاتي، وكأنني أعود إلى فطرتي الأولى، إلى أصل النقاء الذي خلقني الله عليه. حتى معاملاتي تغيرت، أصبحت أختار الكلمة الطيبة، وأتمسك بالصبر، وأحرص على العطاء، مهما كان بسيطًا.
نعم، التهذيب ليس سهلًا، لكن النتيجة تستحق كل العناء. أعلم أنني قد أضعف، وقد أتراجع، وقد أتأخر عن المجالس النورانية، لكن ما دمت أعود بصدق، ما دمت أستلهم النور من الوحي، فإنني لن أضل الطريق.
إذن، لنسأل أنفسنا: كم مرة تأملنا في آيات الله وكأنها تُخاطبنا؟ كم مرة شعرنا أننا أقرب إليه بعد دمعة خشوع، أو سجدة صادقة؟ كم مرة راجعنا ذواتنا لا لنجلدها، بل لنعيد بناءها من جديد؟
إننا لا نحتاج إلى تغييرات شكلية بقدر ما نحتاج إلى ثورة داخلية، تبدأ بتزكية النفس، والعودة إلى النبع الأول، إلى نور الشريعة. فحين نتهذب من الداخل، يتهذب كل شيء حولنا؛ وتصبح الحياة، برغم مشقتها، أجمل وأسهل، لأن النور في القلب لا يُخبو، ما دام منبعه من الله.
فليكن لنا من كل يوم لحظة صدق، نراجع فيها أنفسنا، ونزيل عنها غبار الغفلة. ولنُدرك أن أجمل ما يمكن أن نهديه لأنفسنا، هو أن نُعيدها إلى ربها، بنورٍ من شريعته، وبرٍّ من رحمته، وخُلقٍ من نبيه عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • شباب ورياضة أسيوط تشكل لجنة لرصد أوضاع الهيئات الرياضية بالمحافظة
  • وزير الزراعة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان
  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه
  • أسيوط تُشكل لجنة لمتابعة الهيئات الرياضية وحمامات السباحة
  • وزير الشباب الأسبق: تصفية الحسابات في المنظومة الرياضية مش مقبول
  • أول تعليق لـ وئام مجدي بعد وفاة تيتة نوال
  • إسراء عصام تحصل على الماجستير عن رسالتها استخدام الشباب لصفحات الأندية الرياضية
  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • التامين الصحي الشامل: 42% نموا في الإيرادات من يوليو 2024 حتى مارس 2025
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب كلية التربية الرياضية للبنين