تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. داعية توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت الداعية منى نجم، الواعظة بوزارة الأوقاف، أنه في شهر رمضان تُفَتَّحُ أبواب الخير وتُغَلَّقُ أبواب الشَّرِّ، وهو ما فُسِّر به قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ».
محافظ شمال سيناء ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد وسيم إبراهيم العرجاني بالشيخ زويد وظائف الأوقاف 2024.. التفاصيل الكاملة للتقديم
وأوضحت، أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: «فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْـجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ» يَحْتَمِل أن يكون لفظ (فُتِّحَتْ) على ظاهره، فيكون ذلك علامةً على بَرَكة الشهر وما يُرْجَى للعامل فيه من الخير، ويَحْتَمِلُ أن يريد بفتح أبواب الجنة كثرةَ الثواب على صيام الشهر وقيامه، وأن العمل فيه يُؤَدِّي إلى الجنة، كما يقال عند مُلاقاة العدُوِّ: «قد فُتِّحَتْ لكم أبواب الجنة»
بمعنى: أنه قد أمْكَنَكُمْ فِعْلٌ تَدْخُلُونَها به، وَ«غُلِّقَتْ أبواب النار» بمعنى كثرةِ الغفران والتجاوُزِ عن الذنوب. وأضافت: وصُفِّدت: أيْ شُدَّت بالأصفاد، وهي الأغلال، وهو بمعنى سُلسلت، فَإِنْ قيل: قد تقع الشرور والمعاصي في رمضان كثيرًا فلو سُلْسِلَتْ لم يقع شيء من ذلك، فنقول: هذا في حق الصائمين الذين حافظوا على شروط الصوم وراعَوْا آدابه، وقيل: الْمُسَلْسَل بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم.
والمقصود: تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، وقيل: لا يلزم من تسلسلهم وتصفيدهم كلهم أن لا تقع شرور ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية. وأتمت قائلة: ويُحتمَل أن يكون تصفيدُ الشياطين تعبيرًا على سبيل المجاز، وهو عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، فيعصم الله فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب من المعاصي ولا يخلص إليهم فيه الشياطين كما كانوا يخلصون إليهم في سائر السنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف تصفيد الشياطين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تُجبر السنة الزوج على المساعدة في الأعمال المنزلية؟.. داعية تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول “هل تجبر السنة الزوج على مساعدة زوجته في أعمال المنزل؟”.
وأضافت، خلال تقديم برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن بيت النبوة قائم على المودة والرحمة من النبي إلى زوجاته.
ونوهت بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، موضحة أن الأهل هنا، يقصد بهم الزوجات والأبناء والبنات.
وأوضحت أن النبي كان في خدمة أهله، ويقوم بأمور نفسه، مثل ترتيب نعله أو ثيابه، مضيفة أن مكارم الأخلاق وكل خير يجب وضعه في المقام الأول للأهل والأبناء، وبالتالي يخرجون أناس صالحين للمجتمع.
واختتمت أن مساعدة الرجل لزوجته، لا يوجد فيها إلزام، وإنما من باب المودة والرحمة القائمة بين الزوجين، وليست كل الحالات متماثلة، حيث أحيانا تكون الزوجة مريضة أو معها طفل.