«دينا داش» تكشف عن مرورها بأزمة صحية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تعرضت البلوجر دينا داش، شقيقة الفنان الشاب أحمد داش لوعكة صحية مفاجئة تحتاج لتدخل جراحي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب ولادتها لطفلها الثاني حسن منذ أيام.
وطالبت دينا داش، المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بالدعاء، مشيرة إلى حالتها الصحية، قائلة: «"مش قادرة قوي أرفع إيدي عن كدة، الزاوية مش عاطفية بس شغالة.
أضافت دينا داش: «عارفة إنكم مش متعودين أنشر حاجات سلبية، لما بنشر حاجة بكون كويسة ولذاذة ورقص وأخبار جيدة، واكتشفت رد فعل ونظرات الناس اللي بتشوفني في المستشفى».
وتابعت: «كأنهم بيقولوا إن غريب أتعب، الناس فاكرة إنها شايفة حياتي 100%، وده مش حقيقي إطلاقا، أنا بس بنشر الحاجات اللي عايزة أوريهالكم واللقطات اللذيذة، لكن اللي بيحصل وعايشاه محدش يعرف عنه حاجة».
وأردفت: «ليس لدي رسالة بعينها أقولها لكم، لكن إذا تذكرتوني ادعوا لي، إن شاء الله أعود إليكم قريبا"، متابعة في فيديو جديد "حسيت في الاستوري اللي فاتت شكلي حزين قوي، التواجد على السوشيال ميديا».
وتابعت: «بتشوفوني عندي توازن رهيب لإني بنشر الحاجات الحلوة، لو خدتوا بالكم بختفي أسبوعين لو بمر بفترة وحشة أو مضغوطة، لما أرجع وأبقى أحسن هحاول أكتر أكون واقعية اكتر وأوريكم الجانبين، مش عايزة أخضكم عليا، الحمد لله أنا كويسة وهبقى كويسة».
اقرأ أيضاًالأهلي يضم رودينا عبد الرسول وجنى محمود لتدعم فريق الكرة النسائية
فيلم «المشروع X».. عصام السقا يكشف تفاصيل دوره مع كريم عبد العزيز
السبت.. انطلاق أولى حلقات الموسم الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دينا احمد داش داش دينا داش دینا داش
إقرأ أيضاً:
ما هدي النبي في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس؟ دار الإفتاء تكشف عنه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس ومراعاة أحوالهم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه كان من هَدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يقيم الشعائر مع مراعاة مشاعر الناس وأحوالهم؛ فكان يقول: «إنِّي لأَقُومُ في الصَّلاةِ أُرِيدُ أَن أُطَوِّلَ فيها، فَأَسمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ، فأَتَجَوَّزُ في صَلاتِي؛ كَراهِيةَ أَن أَشُقَّ على أُمِّهِ».
واستدلت دار الإفتاء بما روي وعن أَبِي مَسعُودٍ الأَنصارِيِّ رضي الله تعالى عنه قال: قال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، لا أَكادُ أُدرِكُ الصَّلاةَ مِمَّا يُطَوِّلُ بنا فُلانٌ، فما رَأَيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في مَوعِظةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِن يَومئذٍ، فقال: «أيُّها النَّاسُ، إنَّ منكم مُنَفِّرِينَ، فمَن صَلَّى بالنَّاسِ فليُخَفِّف؛ فإنَّ فيهم المَرِيضَ والضَّعِيفَ وذا الحاجةِ».
أخلاق النبي مع الأطفال والخدموعن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم - رواه البخاري واللفظ له ومسلم، كما كان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه، وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.
وكان خلق النبي مع الصبيان إنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل أبنه ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه.
ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
وعن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" - رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم.