حقق مسلسل “العتاولة” نجاحا كبيرا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث تصدر مؤشرات البحث على محرك جوجل ومنصة شاهد، يعزى هذا النجاح إلى الأحداث الشيقة في المسلسل بالإضافة إلى اللقطات الكوميدية والمواقف المضحكة التي يتعرض لها أبطال العمل، حيث نستعرض تفاصيل الحلقة 6 من العتاولة التي تم إذاعتها اليوم.



تفاصيل الحلقة 6 من العتاولة


في الحلقة السادسة من المسلسل، بدأت الحلقة بمشهد لعيسى الوزان وهو مع أحمد الحلواني زوج أم زينة الذي تعرض للطعن من قبل زينة في الحلقة الثانية، وعلى الرغم من أن الجميع اعتقد أنه قد توفي، إلا أنه تم علاجه بواسطة عيسى الوزان، مما أثار صدمة الجميع وترقبهم للأحداث القادمة.



تضمنت الحلقة 6 من العتاولة أيضا بحث خضر (طارق لطفي)، شقيق نصار (السقا)، عن قطعة الآثار التي سرقها نصار، حيث اعترف خضر لوالدته سترة (فريدة سيف النصر) بأن قيمتها تتجاوز 100 مليون جنيه.
وخلال الحلقة أيضا اعترفت زينة لأحمد السقا بالأزمة التي تمر بها بسبب طعنها لأحمد الحلواني، زوج والدتها، بالسكين في الحلقة الثانية، ونصحها السقا بضرورة تقديم بلاغ لاختفائه في قسم الشرطة لتجنب الشبهات، وأعربت زينة في نهاية الحلقة عن حبها للسقا.

العتاولة يحقق انتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي


حقق مسلسل “العتاولة” انتشارا واسعا منذ بداية عرضه، سواء على المستوى الجماهيري أو على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل إصدار الأغنية الدعائية للمسلسل بعنوان “مهرجان العتاولة” وأغنية “قنبلة الجيل” التي قدمها حسن شاكوش وحمادة مجدي في إحدى الحلقات.


زينة والسقا خلال الحلقة 6 من العتاولة
محور مسلسل “العتاولة” في مدينة الإسكندرية، حيث يتميز سكانها بطباع خاصة وأسلوب في الكلام ولهجة مميزة، يجسد النجم أحمد السقا شخصية نصار، الذي يعيش حياة متقلبة تتخللها فترات صعود وهبوط، ومع ذلك يحاول الحفاظ على التفاؤل في جميع الظروف والتعاملات، بينما تدفعه ظروف الحياة إلى الانزلاق إلى السلبية، ومن ثم تحدث تغيرات في حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحلقة 6 من العتاولة فی الحلقة

إقرأ أيضاً:

في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟

تاج السر عثمان بابو 1 تمر في ٣ يونيو الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام بهدف تصفية الثورة، والصراع على السلطة والثروة، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تنهب ثروات البلاد، في ظروف الحرب اللعينة التي استكملت المجزرة لتشمل مدن ومناطق كثيرة . مما أدى لخراب ودمار غير مسبوق، جاء ذلك نتيجة لعدم المحاسبة والقصاص للشهداء والمحاكمة لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تشتد المطالب الدولية والمحلية بمحاكمة المجرمين الذين نفذوا المجزرة، والتي يومياً تظهر عنها معلومات صادمة جديدة، مثل: العثور على مشرحتي مدني والخرطوم، وما جاء في تقرير صادر عن البنتاغون حول مجزرة فض الاعتصام أوردته صحيفة “يو إس توداي” أشار إلى أن: “أكثر من 15 ألف من الأفراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته، وأن من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير” كما أشارت أن “لديها ما يثبت بأن (1800) من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعددة في أطراف العاصمة الوطنية أمدرمان وأن أكثر من (470) آخرون تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ليلة فض الاعتصام”، مما يرجح ما وجد في مشرحتي مدني والخرطوم. كما تجمعت معلومات من شهود عيان الذين نجوا من المجزرة أشاروا فيها إلى أن القوات التي شاركت في فض الاعتصام تتكون من: هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والذي يسيطر عليه الكيزان، قوات الدعم السريع، الشرطة الشعبية، كتائب الحركة الإسلامية الطلابية، قوات فض الشغب التابعة للشرطة، كتائب الظل لقيادات الكيزان مثل: علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وغيرهم، كتائب الكيزان المنضمة للدفاع الشعبي. قوات الأمن الشعبي التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية. 2 وجدت المجزرة استنكاراً واسعاً من جماهير الشعب السوداني، كما عبر موكب 30 يونيو 2019 الذي قطع الطريق أمام الانقلاب الدموي، وطالبت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق دولي في أحداث المجزرة، باعتبارها جرائم دولية، وضد الإنسانية، يجب ألا تمر دون محاسبة وقصاص، ولا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبيها. شملت الانتهاكات عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي، ورمي الشباب في النيل وهم مثقلين بحجارة أسمنتية، واختفاءات وأعمالاً أخرى غير إنسانية، كما أدان الاتحاد الأوروبي وحكومات الترويكا– الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج– الهجوم، قائلين إن المجلس العسكري أمر به. حثّ خبراء أمميون “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المتظاهرين منذ بداية العام. دعا “الاتحاد الأفريقي” إلى إجراء تحقيق مستقل.. كما طالبت هيومن رايتس ووتش “تسليم عمر البشير وأربعة رجال آخرين صدرت في حقهم أوامر اعتقال من “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور”، اضافة لمطالبة أسر شهداء المجزرة برفع قضية الشهداء للمحكمة الجنائية الدولية. 3 لاشك أن التهاون في محاكمة مجرمي مجزرة فض الاعتصام فتح الطريق للمزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية كما حدث في مجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين والمجازر والإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب أراضي السكان المحليين ومواردهم من الذهب والمعادن. وأخيراً في الحرب اللعينة والانتهاكات البشعة ضد المدنيين والبنيات التحتية والخدمية التي أشرنا لها بتفصيل سابقاً.. مما يتطلب أوسع حراك جماهيري لوقفها واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها و مهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • آلاء نصار تخطف الأنظار في عرض "٥٠٠" بتجسيد شخصيتين متناقضتين
  • أمطار غزيرة مصحوبة ببَرَد على ولايتين
  • القضارف ترفع حظر التجوال في عيد الأضحى
  • اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
  • تفاصيل أحداث الحلقة 13 من حرب الجبالي قبل عرضها
  • في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
  • السيطرة على حريق مصنع سحب سلك بالقناطر الخيرية.. صور
  • ضربة روسية تنهي حياة 12 جنديا أوكرانيا خلال تدريب.. وكييف تعترف
  • مكنتش قاصدة.. اعترافات أم متهمة بقتل ابنتها الحامل فى إحدى قرى قنا
  • اليوم.. بدء تصوير مسلسل أحمد فهمي الجديد ابن النادي