"أهلا رمضان" معرض للأشغال الفنية في جامعة حلوان (صور)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أقام طلاب الفرقة الأولى في كلية التربية الفنية جامعة حلوان معرضًا للأشغال الفنية تحت عنوان "أهلاً رمضان"، في إطار احتفالات الجامعة بقدوم شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ، والدكتور نبيل عبد السلام عميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان.
واعتمد معرض جامعة حلوان على تجسيد شخصيات كرتونية شهيرة في المجتمع المصري وارتبطت بذكريات الطلاب منذ الصغر في شهر رمضان، مثل شخصيات بكار ورشيدة، بسنت ودياسطى، بوجي وطمطم، الكبير أوي، فنانيس، فطوطة، وغيرها، كما قام الطلاب بتنفيذ عدد من الفوانيس الملونة المبهجة التي تعبر عن روح الشهر الكريم.
نُفذت الأعمال الفنية بحجم متر ونصف باستخدام خامات الأقمشة المختلفة مثل الجوخ، الدك، الصوف، والحرير، إضافة إلى الشرائط والجالونات الملونة. تم التنفيذ في إطار العمل الجماعي والتعليم التعاوني، حيث قُسِّمت الطالبات إلى مجموعات لتنفيذ الأعمال وفقًا لخطة العمل المحددة، بالإضافة إلى ذلك، قامت كل طالبة بتنفيذ أعمال فنية خاصة باستخدام الجلود الصناعية والأقمشة المتنوعة.
حضر افتتاح المعرض الدكتور أحمد حاتم وكيل كلية التربية الفنية لشئون التعليم والطلاب في جامعة حلوان، والدكتورة آمال عبد العظيم رئيس قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، وعدد من الأساتذة والطلاب.
وتفاعل الحضور مع الشخصيات الرمضانية المقدمة في المعرض، والتقطوا الصور التذكارية معها في أجواء من البهجة والفرحة.
أُقيم المعرض تحت إشراف الدكتورة مرفت الغمري أستاذ الأشغال الفنية المساعد والتراث الشعبي، والمعيدة مروة الرفيعي بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان التربية الفنية كلية التربية الفنية للأشغال الفنية أهلا رمضان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
أطلقت معلمات الفنون التشكيلية بمدرسة أصيلة معرضًا افتراضيًا بعنوان "ترانيم بصرية"، احتوى على 37 عملاً فنيًا متنوعًا من تنفيذ الطالبات، في خطوة تعكس اهتمام المدرسة برعاية المواهب الفنية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم.
وأوضحت المعلمات يسرا برياء، وأمل، ويسرى الغيلانية أن فكرة إقامة المعرض وُلدت من رغبة ملحة في إبراز مواهب الطالبات ومنحهن مساحة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن من خلال الفن، مؤكدات أن الفكرة تحولت إلى واقع خلال أسبوع واحد فقط، تم خلاله تنسيق الأعمال وعرضها عبر برنامج إلكتروني مصمم لهذا الغرض.
ويعكس المعرض رؤية الطالبات للعالم من حولهن من خلال لوحات تنوعت في الأسلوب والموضوع، حيث تم اختيار الأعمال بعناية لإبراز ثراء التجربة الفنية واختلاف زوايا التعبير، وشملت المشاركات أعمالاً نفذت ضمن حصص التربية الفنية، وأخرى أنتجتها الطالبات بمبادرة ذاتية في أوقات فراغهن.
وتميّز المعرض بتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات، من بينها الألوان الزيتية والمائية والفحم والإكريليك، إضافة إلى خامات الكولاج، كما ضم المعرض أعمالًا فردية وجماعية على حد سواء.
وبالرغم من الطابع الافتراضي للمعرض، إلا أنه استُهدف جمهورًا واسعًا من محبي الفن التشكيلي، وتم إرسال رابط المعرض إلى مشرفة المادة ومديرة المدرسة، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني للمعروضات التي قدمتها الطالبات.
وأكدت القائمات على المبادرة أن التفاعل الإيجابي شجعهن على التفكير في تطوير الفعالية مستقبلاً لتشمل مشاركات من مدارس أخرى أو فنانين شباب من المجتمع المحلي، وأعربن عن أملهن في أن يتحول هذا المعرض إلى فعالية سنوية تكرس حضور الفنون التشكيلية في الحياة المدرسية.