ليبيا – توقع المحلل السياسي، أحمد المهدوي، أن يعلن محافظ المصرف المركزي موافقته بشكل واضح على تكليفه ونائبه البرعصي كأعضاء بلجنة الحراسة القضائية على إيرادات النفط، وذلك في ضوء تصاعد الخلاف بينه وبين حليفه السابق عبد الحميد الدبيبة.

المهدوي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن أغلب تصريحات الكبير حول توسع حكومة الدبيبة في الإنفاق العام، الذي قدره بـ420 مليار دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، وكذلك مطالبته بتعديل سعر صرف الدينار، قد تصبّ في زيادة الغضب الشعبي تجاه حكومة الدبيبة.

ولفت إلى أن عدد من المراقبين لموافقة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على المقترح الذي تقدم به الكبير بتعديل سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، وفرض ضريبة بـ27 في المائة على النقد الأجنبي، على الرغم من اعتراض وتحذير عدد من النواب من التداعيات السلبية لهذا القرار.

وتوقع أنه مع إعلان المصرف تنفيذ حكم فرض الحراسة على الإيرادات النفطية «قد يفقد الدبيبة ما تبقى له من حلفاء داخل الساحة الداخلية، من رجال مال وأعمال وقادة تشكيلات مسلحة، وهو ما يقود لتحجيم قدرته على فرض أي شروط له بالبقاء لمدة أطول في منصبه في أي مفاوضات تعقد برعاية البعثة الأممية بشأن المسار السياسي».

ووفقاً لرؤية المهدوي، فإن أغلب القوى الدولية، باستثناء تركيا المستفيدة من بقاء الدبيبة، قد لا تعارض توجه تولي الكبير الحراسة القضائية على الإيرادات النفطية.

وبيّن أن محافظ المركزي هو الشخصية المقربة للمملكة المتحدة، في ضوء ما تبديه من اهتمام كبير بالسياسة المالية للبلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم

أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يعمل الكنيست على تمريره لتنظيم تجنيد أبناء التيار الحريدي (اليهود المتدينين المتشددين) في الجيش الإسرائيلي؛ سيؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد، بدلاً من تعزيزها، وسيخدم احتياجات المدارس الدينية الحريدية وطلابها أكثر من تلبية الاحتياجات الفعلية للجيش.

ترامب: سأعلن تشكيل مجلس السلام بغزة بداية 2026.. ولا نريد تضييع وقتنا بسبب أوكرانيا


وقالت باهراف-ميارا، في مذكرة قانونية،إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل إنه من شأنه حرمان الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد. 
 

وأضافت باهراف - ميارا، اليوم الأربعاء، حسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ، إن "مشروع القانون لا يعزز انخراط أبناء المجتمع الحريدي في الخدمة العسكرية؛ بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون". 


وتابعت: "مشروع القانون الجديد يُعتبر تراجعاً عن الأدوات القانونية المتاحة حالياً للحكومة والجيش من أجل زيادة نسبة التجنيد في المجتمع الحريدي". 
 

وبحسب المدعية العامة، فإن المشروع يمنح فوراً "دعمًا مباشرًا وغير مباشر" للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كان يتمتع بها طلابها قبل أن تلغيها المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد التي صدرت هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتهربين من الخدمة. 

طباعة شارك الكنيست مشروع تجنيد الحريدي

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية
  • هشام حسين : إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة دولية بجدارة مصر السياحية
  • "فيها إيه يعني" يتربع على عرش الإيرادات قبل عرضه على يانغو بلاي
  • تنمية الصعيد: الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمحافظة قنا
  • تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
  • الوطنية للانتخابات توجه رسائل للناخبين والمرشحين ووسائل الإعلام في اليوم الثاني بالتصويت في 30 دائرة مُلغاة
  • العراق يحقق قفزة كبيرة في صادراته النفطية الى أميركا ويتفوق على السعودية
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • اتفاق ثلاثي يمهّد لدخول جيش جنوب السودان إلى هجليج لتأمين المنشآت النفطية
  • المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم