"لو كنت فلسطينيا كنت لحاربت إسرائيل من أجل حريتي" بهذه العبارة صرح الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عامي أيالون خلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأميركية للحديث عن الحرب على قطاع غزة.

وردا منه على سؤال عن وضع الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية، قال أيالون "هي حياة الناس الذين يحلمون بالحرية ولكنهم لا يستطيعون رؤيتها"، مضيفا "سواء أعجبنا ذلك أم لا فإننا نتحكم في حياة الملايين".

وقال "من وجهة نظري فإن الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها الإسرائيليون على الأمن هي عندما يكون لدى الفلسطينيين أمل".

"لو كنت فلسطينيا كنت سأحارب إسرائيل من أجل حريتي".. رئيس الشاباك السابق#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/uq4HrcofmB

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2024

Israel’s prime minister Benjamin Netanyahu has vowed to destroy Hamas – but he enabled its development. Four Corners asked Israeli insiders how this happened.

Watch 'The Forever War' tonight on ABC iview: https://t.co/iwMbGFsgXv#4Corners pic.twitter.com/pEfCzXRnFp

— ABC News (@abcnews) March 11, 2024

تصريحات عامي أيالون أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حيث تداولها النشطاء على نطاق واسع، فقال بعضهم "قادة الاحتلال مقتنعون بأن مقاومة الاحتلال هي السبيل لنيل الحقوق، بل إنهم يحترمون من يقاتلهم أكثر من احترامهم من ينبطح لهم".

#عامي_أيالون رئيس سابق للشاباك "الأمن الداخلي للإحتلال" عند سؤاله ماذا كان سيفعل لو كان فلسطينيًا من الضفة الغربية أو غزة.

أجاب: سأقاتل ضد إسرائيل لأحصل على حريتي.

– كيف ستفعل ذلك، كيف ستقاتل.

– سأفعل كل شيء من أجل تحقيق حريتي.

حتى قادة الاحتلال مقتنعون بأن مقاومة الاحتلال… pic.twitter.com/9Qrs81kjGU

— ???????? أحمد داود ????????‏ ‏ (@AhmadDaoud14) March 15, 2024

وعلق بعض المدونين على الفيديو بالقول إن هذه التصريحات في غاية الأهمية، لأن المتحدث ليس شخصا عاديا في الكيان المحتل، بل رئيس جهاز الشاباك الأسبق والرجل الأكثر قوة في الأمن الإسرائيلي والأكثر معرفة بالشعب الفلسطيني، فيما ركز آخرون على أن الإسرائيليين يعرفون أنهم ظالمون ولكن لا يهتمون.

هذا فيديو في غاية الأهمية لأن المتحدث ليس شخصاً عادياً في الكيان الصهيوني إنه رئيس جهاز الشاباك الأسبق، والرجل الأكثر قوة في الأمن الصهيوني والأكثر معرفة بالشعب الفلسطيني يقول: "لو كنت فلسطينياً سأفعل كل ما في وسعي لمحاربة اسرائيل من أجل نيل حريتي، إنهم يقاتلون من أجل الحرية التي… pic.twitter.com/mNpPHx5JGw

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 16, 2024

لو كنت تعيش في الضفة الغربية أو غزة ماذا ستفعل؟

عامي أيالون، المدير السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت": "سأقاوم، وسأبذل كل ما في وسعي لتأمين إطلاق سراحي".

إنهم يعرفون أنهم الظالمون، لكنهم لا يهتمون. pic.twitter.com/fqIZoeaOk8

— Saif_CH (@saif_SH45) March 13, 2024

أما إبراهيم المدهون فقال "كل شعب يُحتل يقاوم، ثم يأتي الإخوة في حركة فتح يقولون: لم تستشيرنا حماس بعملية طوفان الأقصى؟".

انظروا الى هذا التصريح لرئيس الشاباك الإسرائيلي السابق "عامي أيالون”، في مقابلة مع قناة ABC الأمريكية في برنامج News-In-depth ، إنه "لو كان فلسطينيا فسيحارب إسرائيل من أجل حريته". وأنه كان سيفعل كل ما بوسعه من أجل تحقيق حريته لا أكثر ولا أقل.

هذا صوت إسرائيلي يتحدث بمنطق إنساني…

— إبراهيم المدهون غزة Ebrahem Elmadhoun ???????? (@ibmadhun) March 16, 2024

وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها أيالون بتصريحات مثيرة للجدل، فقد أدلى بتصريحات سابقة، وقال إن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار فيها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.

وفي اليوم الـ163 للحرب على غزة وسابع أيام شهر رمضان المبارك واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين العزل في مناطق عدة بالقطاع، وقالت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق إن الاحتلال ارتكب 9 مجازر خلال 24 ساعة استشهد فيها 92 شخصا وأصيب نحو 130.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين -معظمهم أطفال ونساء- فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات إسرائیل من أجل pic twitter com

إقرأ أيضاً:

فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل

أعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024 عزمه إعادة جائزته إلى اتحاد البث الأوروبي، احتجاجا على استمرار السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة رغم الانتقادات الواسعة المرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال نيمو في بيان نشره عبر حسابه على إنستغرام "لم أعد أشعر أن لهذه الجائزة مكانا على رفي".

واعتبر المغني السويسري أن قراره يأتي انسجاما مع موقفه الأخلاقي من مشاركة إسرائيل في الحدث الفني السنوي.

وتُنظم مسابقة "يوروفيجن" من قبل اتحاد البث الأوروبي، وتُعد أكبر فعالية موسيقية تبث مباشرة على التلفزيون في العالم بمشاركة عشرات الدول.

وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الدعوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من المسابقة على خلفية حرب الإبادة في غزة وما رافقها من إدانات دولية.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرر أعضاء اتحاد البث الأوروبي عدم طرح مسألة مشاركة إسرائيل للتصويت.

وعلى إثر ذلك أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من الدورة الـ70 للمسابقة المقررة إقامتها في فيينا خلال مايو/أيار المقبل.

تعارض في القيم والمبادئ

وأوضح نيمو البالغ من العمر 26 عاما أن "يوروفيجن تقول إنها ترمز إلى الوحدة والشمولية والكرامة لجميع الناس، وهي القيم التي تمنح هذه المسابقة معناها الحقيقي بالنسبة لي".

وأضاف أن "استمرار مشاركة إسرائيل في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من توصيف لما يجري بأنه إبادة جماعية يكشف عن تعارض واضح بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي".

وأضاف "عندما تنسحب دول بأكملها يجب أن يكون من الواضح أن هناك خللا كبيرا".

وأعلن نيمو أنه سيعيد الجائزة رسميا إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف "مع خالص الشكر ورسالة واضحة: التزموا بما تدعون إليه".

إعلان

وتابع "إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا اليومية فإن أجمل الأغاني تفقد معناها، وحتى تتطابق الأقوال مع الأفعال فهذه الجائزة لكم".

وشاركت نحو 37 دولة في نسخة "يوروفيجن 2025" التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية، ومن المتوقع أن تشارك قرابة 35 دولة في دورة فيينا المقبلة.

وشهدت النسخة الأخيرة من المسابقة اندلاع اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة قبل أداء المغنية الإسرائيلية في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، كما تجمّع مئات المتظاهرين في مدينة بازل للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • الاحتلال يعتقل طفلاً فلسطينياً في نابلس
  • الاحتلال يعتقل مُسناً فلسطينياً في الأغوار
  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
  • الاحتلال يعتقل فلسطينياً في بلدة غرب الخليل
  • فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"
  • فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي