وزير الصناعة يبحث مع الممثل الإقليمي لـ«اليونيدو» خطط المنظمة المستقبلية ومشروعاتها بمصر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، الدكتور باتريك جان جيلبيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في مصر، لبحث خطط المنظمة المستقبلية ومشروعاتها بالسوق المصرية.
حضر اللقاء أحمد رزق، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية فى مصر، والدكتور عمرو هزاع، مستشار الوزير للمشروعات التنموية.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض آخر تطورات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية الجاري إعدادها حالياً، حيث تعد منظمة اليونيدو شريكاً رئيسياً في إعدادها وإحدى الجهات التي بذلت جهوداً كبيرة في هذا الصدد.
وأضافت أن الاستراتيجية تعد نموذجاً يحتذى به للتعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية ومجتمع الاعمال.
وأوضح سمير أن الوزارة ترغب في الاستعانة بخبرة المنظمة في ملف إعادة تنظيم أو هيكلة المناطق الصناعية البالغ عددها 147 منطقة منتشرة على مستوى الجمهورية وبما يراعي المعايير والمتطلبات الصناعية والبيئية اللازمة.
ولفت إلى أن التنوع القائم في القطاعات الصناعية العاملة بهذه المناطق يتطلب مزيداً من التنظيم لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والمرافق المتاحة بها بما يعود بالنفع على الصناعة المصرية.
ونوه الوزير إلى إمكانية دعم منظمة اليونيدو للوزارة في هذا الصدد من خلال البدء في إعادة تنظيم 4 مناطق صناعية تشمل منطقة كوم أوشيم بالفيوم وبياض العرب ببني سويف ومدينة الروبيكي للجلود وإحدى المناطق الصناعية ببورسعيد.
وأشار إلى أن الوزارة تخطط حالياً لحصر المنطقة المحيطة بمدينة الروبيكي للجلود على مساحة 4 ملايين متر مربع لإقامة منطقة صناعية عليها تخدم المدينة.
وذكر سمير أن الوزارة تخطط لإقامة منطقة صناعية ببورسعيد بهدف جذب استثمارات تسهم في توفير وظائف لشباب المحافظة، وكذا إنشاء مدارس ومراكز تكنولوجية لتدريب العمالة بالمحافظة وإكسابهم المهارات اللازمة لتلبية متطلبات الصناعات القائمة بالمنطقة بحيث تضم هذه المدارس مناهج فنية ومهنية حديثة من الدول المستثمرة بالمنطقة الجديدة.
ولفت الى رغبة الوزارة في دعم منظمة اليونيدو للوزارة في تحقيق أهداف هذا الملف من خلال خبراتها الكبيرة فى مجالات مشروعات التنمية الصناعية.
وقال الوزير إن الوزارة حريصة على الاستعانة بخبرات المنظمة في مشروعات تصنيع الرمال السوداء في مصر التي تشهد اهتماماً كبيراً من الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الرمال السوداء تمثل ثورة تصنيعية هائلة حال استخراجها وإجراء عمليات الفصل لمكوناتها، حيث تدخل في مختلف الصناعات الاستراتيجية بدءًا بالطائرات والمعدات وصولاً إلى أشباه الموصلات الإلكترونية.
من جانبه، أكد الدكتور باتريك جان جيلبيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في مصر، حرص المنظمة على تعزيز علاقاتها مع مصر باعتبارها من أبرز الدول أعضاء اليونيدو، مشيراً إلى أن المنظمة ترحب بتطلعات مصر لتحقيق نقلة نوعية في مشروعات الرمال السوداء بما يصب في صالح الاقتصاد المصري.
وقال جيلبيرت إن المنظمة لها باع طويل في مجال تطوير وتنمية المناطق والمدن الصناعية ولها خبرات سابقة في هذا المجال في محافظتي الإسكندرية والقليوبية في مجالات الصناعات البلاستيكية والغذائية.
وأضاف أنه يمكن للمنظمة تقديم خدمات متميزة للمناطق الصناعية من خلال مكاتب الترويج للاستثمار والتكنولوجيا التابعة للمنظمة الرامية إلى تعزيز الشراكات بين المصنعين والمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو السوق المصري للتنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تبحثان تحديات وخطط النصف الثاني من 2025
عقدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، ورشة عمل موسعة بالتعاون مع منظمة اليونيسف في ليبيا، لمناقشة خطة العمل المشتركة للنصف الأول من العام 2025، واستعراض أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ البرامج، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون خلال النصف الثاني من العام.
وأُقيمت الورشة بإشراف مكتب التعاون الدولي بالوزارة، وبمشاركة وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، ومستشار الوزير، الأستاذ حميد مسعود، والمنسق العام بالإنابة لبعثة منظمة اليونيسف في ليبيا، السيد تشار راني.
كما حضر الورشة عدد من مديري الإدارات والمكاتب الفنية بالوزارة، إضافة إلى مدير مركز المعلومات والتوثيق، والمدير العام لمركز تدريب وتطوير التعليم، ونخبة من الخبراء والمختصين من الجانبين.
وتركزت أعمال الورشة على عدة محاور رئيسية، شملت تعزيز جودة التعليم، وتطوير بيئة التعلم، ودعم تنفيذ خطط وبرامج الوزارة بالشراكة مع منظمة اليونيسف، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وأكد المشاركون خلال الورشة أهمية التنسيق المشترك وتكامل الجهود بين الوزارة والمنظمة، مشددين على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها على مستوى الدولة.