مسلسل سر إلهي| روجينا تبهر الجمهور بدور «نصرة» وتقدم أداءً استنثنائيًا "جوكر"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حفاوة كبيرة وإشادات واسعة تحصدها النجمة روجينا، عقب انتهاء كل حلقة من مسلسلها "سر إلهي"، للخرج رؤوف عبد العزيز، والذي يحظى بنسب مشاهدات عالية، ويتصدر التريند من أولى حلقاته، وكان الأكثر بحثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كتطبيق "X"، والفيسبوك، وذلك بعد تألقها في شخصية "نصرة"، التي خطفت قلوب المشاهدين من أول حلقة، وموجة تعاطف غير عادية معناها نظرا للظلم الكبير الذي تتعرض لها وقسوة الحياة عليها
ونجحت روجينا في تقديم شخصية "نصرة" بأداء احترافي متزن، وهذا ما ظهر جليا على الشاشة، أن درست الشخصية جيدا بأبعادها النفسية والاجتماعية واهتمت بكل تفاصيلها من حيث الأداء والملابس والإكسسوارات وتلون أدائها في أكثر من مشهد، خاصة أن العمل يحتوي على العديد من مشاهد "المستر سين"، كمشاهدها مع زوجها سعد (محمد ثروت)، وشاهيناز (مي سليم)، أو مشهد دفن ابنتها الوحيدة، والتي وجاء بكاؤها في المشهد وكأنه حقيقي، واعتمدت في تقديمه على الانفعالات الداخلية ولغة العيون، مما جعل الجميع يتفاعل معه وتناولت العديد من الاشادات من قبل الجمهور والنقاد واصفينها بالـ"جوكر".
واستطاعت روجينا أن تتخلى تماما عن شخصيتها الحقيقية وعن شخوصها الدرامية السابقة، لتغوص في شخصية "نصرة" بكل تفاصيلها، واستطاع المخرج رؤوف عبد العزيز تجسيد المشاعر والانفعالات والمواقف المختلفة والتوظيف الدرامي وبناء المشاهد بشكل حرفي كبير ينم على الاحترافية والمهارة والخبرة التي يمتلكها وبدون اى مبالغات درامية.
ونالت روجينا العديد من الإشادات عن شخصية نصرة من عرض أولى حلقات المسلسل، من أبرزها: روجينا في سر إلهي عاملة زي الجوكر في العمل بكل رياكشن تعمله، والانتقال من رياكشن لآخر وكل رياكشن فيه تعابيردموع. صدمة. حسرة... وداع. تحدي تصميم... كل هذا أتى بجهود وإبداع، نجمة بارعة مهما عنها كتبنا، تخطت تلك الكلمات والسطور، الفخامة اللي بمسلسل سر إلهي تاخدك لدنيا ثانية ، كاست جميل ومخرج مبدع الله على العمل اللي يا خد القلوب معناه".
تفاصيل وأحداث مسلسل سر إلهي
وتدور أحداث مسلسل سر إلهي، في إطار اجتماعي شعبي، مليء بالتشويق، حيث يحكي العمل، قصة نصرة وتجسدها روجينا فى الأحداث، التي تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها..
وتضم قائمة أبطال مسلسل سر إلهي بجانب النجمة روجينا كلا من أحمد مجدى، رنا رئيس، مى سليم، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود الحدينى، صلاح عبد الله، وأحمد بدير، وميمي جمال، وأحمد سلامة، ومحسن منصور، و مي سليم، و رشا مهدي، ومراد مكرم، ومحمود حجازي، ومريم أشرف زكي، يوسف الأسدي.
يعرض مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، خلال شهر رمضان الجاري حصريا على شاشة قناة CBC، من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روجينا رمضان سر إلهي مسلسلات رمضان نصرة مسلسل سر إلهی
إقرأ أيضاً:
نصرة قوية
يتابع ملايين البشر حول العالم مشهد عودة أهالى غزة إلى بيوتهم المهدمة وأحيائهم التى تحولت إلى أطلال، بعد عامين من أبشع إبادة جماعية شهدها العصر الحديث.
عاد الغزيون وهم يرفعون رؤوسهم عاليًا، ليعلنوا للعالم أن البقاء فى الأرض هو أبلغ أشكال المقاومة، وأن أصحاب الحق يصمدون وينتصرون مهما توحش الاحتلال. هذه العودة ليست مجرد انتقال أهالى غزة نحو البيوت التى غادروها مجبرين، بل عودة الروح إلى جسد شرفاء الأمة العربية وكافة أحرار العالم، بعد عامين كاملين من النار والجوع والقتل والدمار.
نجلس أمام الشاشات ونتابع بحسرة شوارع غزة التى امتلأت بالأنقاض، ورغم ذلك تمشى النساء بخطوات ثابتة، والأطفال يبحثون عن ألعابهم تحت الركام، والرجال يتطلعون إلى وضع حجر فوق حجر لبناء بيوتهم المهدمة. كل مشهد نراه يصرخ بالحياة، ويقول بوضوح إن مخطط التهجير قد فشل، وأن الشعب الذى عانى مرارة اللجوء منذ النكبة الأولى، قرر هذه المرة أن يقف فى وجه الاقتلاع حتى النهاية.
لقد ظن الاحتلال أن القصف والتجويع ومنع الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء سيكسر إرادة غزة، لكنه اصطدم بإيمان أعمق من الجوع، وبعزيمة أصلب من الحديد. حاول أن يقتلع أصحاب الأرض من جذورهم، فصارت الجذور أكثر تشبثاً بالتربة التى ارتوت بدماء الشهداء.
لقد أثبتت غزة بهذا النصر أن الاحتلال مهما امتلك من القوة والأسلحة والأموال والدعم الدولي، سيظل عاجزاً أمام شعب يؤمن بحقه فى الحياة. التاريخ نفسه يقول بوضوح إن أى احتلال لم يستمر إلى الأبد، وأن الشعوب لا تُهزم حين تتمسك بأرضها وهويتها ونضالها وذاكرتها.
قد يكون العالم قد خذل غزة بالصمت والتواطؤ، وقد تكون الأمم المتحدة فقدت قدرتها على الدفاع عن أبسط مبادئ العدالة، لكن الغزيين علَّموا الجميع أن الكرامة لا تُمنح بقرارات، بل تُنتزع بالصبر والإيمان. علَّمونا أن كل حجر يعود إلى مكانه فى بيت مهدم، هو إعلان تمرد على الموت، وكل نافذة تُفتح من جديد هى رسالة بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.
إن مشهد العودة اليوم لا يخص غزة وحدها، بل هو رمز لنهضة الوعى العربى والعالمى تجاه قضية حاولت قوى كثيرة دفنها فى صمت مقصود. هذه العودة ليست إلى البيوت فقط، بل إلى المعنى الأول لفلسطين، إلى الإيمان بأن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالبون به، وأن الأرض تعرف أصحابها مهما حاول الغزاة تزييف التاريخ.
إن نهاية هذه الحرب الوحشية وفشل مخطط التهجير، يمثل «نصرة قوية» لا تُقاس بعدد الجيوش أو السلاح، بل بعدد القلوب التى ظلت تؤمن بحق الفلسطينيين فى أرضهم رغم الجوع والخذلان. لقد أثبتت لنا غزة أن الطغيان لا يدوم، وأن الشعوب التى تُقهر بالحديد والنار تعود لتصنع المعجزات.
مشهد غزة اليوم، وهى تعود إلى بيوتها، تكتب بدموعها ودمها واحدة من أعظم صفحات التاريخ، وتثبت لنا أن الأرض لا تخذل من يحبها، وأن النصر مهما تأخر، قادم لا محالة.
وفى الختام تبقى التحية الواجبة لمصر الخالدة أم الدنيا وقلب العروبة النابض التى حملت على عاتقها القضية الفلسطينية لأكثر من قرن من الزمان.. مليون سلام وتحية لشعب مصر وقائد مصر الذى أحبط كل المؤامرات ضد الأشقاء وتصدى بقوة لتصفية القضية الفلسطينية وانتصر لمصر والعرب وفلسطين..
استجابة إنسانية عاجلة من محافظ قنا لأسرة الزوجين المتوفيين بقرية الترامسة