توزيع 500 سلة غذائية على الأسر النازحة والفقيرة في اليمن بدعم كويتي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهدت محافظتا (لحج) و(تعز) جنوبي اليمن عملية توزيع مساعدات شملت 500 سلة غذائية متكاملة على الأسر النازحة والفقيرة بدعم كويتي.
وقال نائب مدير مكتب (الجمعية الكويتية للإغاثة) في اليمن عادل باعشن في تصريح صحفي اليوم الأحد إن الجمعية قامت بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة بتمويل من جمعية الشيخ عبدالله النوري ضمن حملة (الكويت بجانبكم) في إطار جهود دعم الفقراء وتخفيف معاناتهم خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن هذه المساعدات ستساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المحتاجة وتوفير الحياة الكريمة لهم التي تأتي كجزء من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها الجمعية قبيل شهر رمضان وخلاله لتوفير الدعم الغذائي والمعيشي للفقراء والمحتاجين وتخفيف معاناتهم.
وأعرب عن شكره وامتنانه للجهود الإنسانية التي تقوم بها جمعية النوري وتقديمها هذه السلال التي تحتوي على جميع احتياجات الأسر المتضررة من الأغذية والمعلبات لشهر رمضان.
ومن جانبه أشاد مستشار محافظ (لحج) عمر الصماتي في تصريح صحفي بدور الجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الشيخ عبدالله النوري بدولة الكويت في دعم الفئات الضعيفة والمحتاجة لافتا إلى أهمية التضامن والتعاون في مواجهة التحديات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الغذائية للفقراء والنازحين.
وبدوره أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في (تعز) عبده علي في تصريح صحفي أن هذه المبادرة تعتبر جزءا من سلسلة من الأنشطة الإنسانية التي تنفذها الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن مثمنا تركيزها على تلبية الاحتياجات الأساسية للمحتاجين وتوفير الدعم الضروري لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأعرب المسؤولان عن الشكر والتقدير لدولة الكويت على دعمها المستمر للشعب اليمني في مختلف الظروف والمراحل وفي مختلف القطاعات التنموية والإغاثية.
المصدر كونا الوسوماليمن مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليمن مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الجمعية الاقتصادية العمانية تستعرض انعكاسات السياسات الجمركية الدولية على الاقتصاد الوطني
نظمت الجمعية الاقتصادية العمانية جلسة المجلس الاقتصادي "السياسات الجمركية الدولية وانعكاساتها على الاقتصاد العماني" وذلك بالمبنى الرئيسي لـ"عمانتل".
وشارك في الجلسة صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عمان، وخالد بن سعيد الشعيبي، رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" وأدار الجلسة الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية.
واستعرضت الجلسة الإطار العام للسياسات الجمركية الدولية، وتطورات السياسات الجمركية العالمية، وتأثير النزاعات التجارية والتكتلات الدولية على الاقتصاديات الناشئة، بالإضافة إلى تحليل تأثير السياسات الجمركية على الاقتصاد العُماني، والعلاقة بين التحليل الاقتصادي والسياسات الجمركية، وكذلك التحديات التي تواجه القطاع الخاص في التكيّف مع التغيرات الجمركية، وأهمية اتفاقيات التجارة الحرة.
كما استعرضت الجلسة اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، والفرص غير المستغلة في الاتفاقيات الدولية، وتعظيم الاستفادة من السياسات الجمركية لصالح الاقتصاد الوطني، وكيفية استفادة القطاع الخاص العُماني بشكل أكبر من الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى أدوات وسياسات لتفعيل الاستفادة، والنظرة المستقبلية بتعزيز موقع سلطنة عُمان في خارطة التجارة العالمية، والربط مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، ودور الحكومة والقطاع الخاص في خلق بيئة داعمة.
وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية: تلقي الخلافات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بظلالها على الاقتصاد العالمي، إذ لا تزال تداعيات توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بفرض رسوم جمركية على 60 دولة حول العالم مستمرة على الاقتصاد العالمي رغم تأجيلها لأشهر معدودة، مع استمرار ضبابية بوصة أداء الاقتصاد العالمي، وتستخدم العديد من الدول التعرفة الجمركية كأداة اقتصادية والتي تمثل نوعاً من الضرائب على الواردات، وربما مثل هذه التحديات الاقتصادية ينظر إليها على أنها فرص وليس عائقاً في حد ذاتها للاقتصاد الوطني من خلال دعم الصناعات الوطنية وتشجيع الابتكار لبناء اقتصادي وطني أكثر صلابة لمواجهة التقلبات العالمية.
وأكد أننا لمسنا تراجع في أسعار النفط وانخفاض في مؤشر بورصة مسقط إلا أن ذلك لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي بل استغلال مثل هذه التقلبات العالمية بتسهيل التجارة في الأسواق المستهدفة، وإيجاد سلاسل توريد جديدة، وتوسعة الأسواق وتنويعها، وإيجاد منتجات جديدة، ومن مثل هذه التحديات تولد الفرص.
وذكر أن المجلس الاقتصادي ناقش في نسخته الأخيرة "السياسات الجمركية الدولية وانعكاساتها على الاقتصاد العماني" مما يدلل على مواكبة الجمعية الاقتصادية العمانية ترسيخ حضورها في المشهد الاقتصادي العماني لمناقشة مثل هذه القضايا وتقديم مشورتها للحكومة فيما يتعلق بتعزيز أداء الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية عمان 2040 في خلق اقتصاد وطني أكثر صلابة وقدرة على مواجهة التقلبات في الأسواق العالمية.