قالت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن 74 بالمئة من الأسر النازحة داخليًا في محافظات تعز ولحج ومأرب يفضلون البقاء في مواقع نزوحهم الحالية.

 

وذكرت المنظمة في استطلاع شمل 12,499أسرة في المحافظات الثلاث، أن 18 بالمئة أبدوا رغبتهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية، و6% لم يحسموا قرارهم بعد، و2% فقط أشاروا إلى نية الاستقرار في مكان آخر داخل اليمن أو خارجه.

 

وحسب المسح فإن تفضيل تلك الأسر البقاء يرتبط أساسًا بانعدام الأمن في مناطق الأصل، وهو السبب الرئيس لدى 84% من النازحين في مأرب، و63% في تعز، و53% في لحج.

 

كما برزت فرص كسب العيش المتاحة في مناطق النزوح كدافع ثانوي، إلى جانب المخاوف من الألغام الأرضية في مناطق العودة، لا سيما في لحج (20%) وتعز (17%).

 

في المقابل، أبدى نحو خُمس النازحين في تعز (21%) رغبتهم في العودة، مقارنة بـ17% في لحج، و8% في مأرب، رغم إدراكهم للمخاطر المحتملة؛ مثل نقص الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية، إضافة إلى مخاطر الألغام التي أشار إليها 15% من النازحين في تعز و19% في لحج.

 

وبيّن التقرير أن غالبية الراغبين في العودة لم يحددوا جدولًا زمنيًا واضحًا، إذ أعرب 63% في تعز و84% في مأرب عن عدم يقينهم بشأن توقيت العودة.

 

وأشار المسح إلى أن أهم احتياجات النازحين المحتملين للعودة أو الاستقرار في موقع النزوح تتركز على الغذاء، والمأوى، والدعم المالي، والمياه، في حين تبقى سُبل العيش اليومية والعمل بأجر يومي الخيار الأكثر ترجيحًا لكسب الرزق في حال العودة أو الاستقرار.

 

وطبقا للمسح فإن الراغبين في الانتقال إلى مواقع جديدة داخل اليمن أو خارجه، وإن كانت نسبتهم محدودة، يسعون بالدرجة الأولى وراء فرص اقتصادية أفضل وهروبًا من الظروف المعيشية القاسية في أماكن نزوحهم الحالية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الهجرة الدولية نازحون حقوق فی لحج فی تعز

إقرأ أيضاً:

مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال -اليوم الخميس- مجازر جديدة بحق نازحين ومجوّعين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات.

وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 78 شخصا جراء القصف الإسرئيلي منذ فجر اليوم، بينهم 38 من منتظري المساعدات.

واستهدفت الغارات مجددا مواقع تؤوي نازحين في مدينة غزة وتجمعات لفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع، تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشكلت في إطار خطة أميركية إسرائيلية لتقييد المساعدات واستبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى منها.

ففي حي الرمال سوط مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين.

وأفاد مستشفى الشفاء باستشهاد 17 شخصا -بينهم 13 من عائلة واحدة- في الغارة على المدرسة.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذه المجزرة وباستهداف الاحتلال مراكز الإيواء، ودعت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها السياسية والإنسانية تجاه سكان غزة.

عاجل | في أحدث حصيلة: 4 شــــهداء وعدد من الجرحى بقصف مسيرة إسرائيلية لمركبة في منطقة البروك، غرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/liD4HnzwHj

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 3, 2025

غارات وشهداء

وتعرضت مناطق داخل مدينة غزة وأحياؤها الشرقية على غرار الشجاعية لغارات رافقها قصف مدفعي.

وفي شمال القطاع، تعرضت منطقة جباليا مجددا لغارات عنيفة أوقعت شهيدين ومصابين.

وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات على خان يونس ومنطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

واستهدفت غارات أخرى مناطق في وسط القطاع بينها دير البلح التي استشهد فيها 4 أشخاص إثر استهداف مركبتهم، وذلك بعد ساعات من مجزرة أوقعت 10 شهداء في مخيم النصيرات القريب.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بنقل 118 شهيدا و581 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.

إعلان

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين.

استهداف المجوعين

وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 6 أشخاص قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة.

كما أفادت قناة الأقصى الفضائية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين بنيران قوات الاحتلال بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء من طالبي المساعدات ارتفع إلى 652 والمصابين إلى 4537 منذ بدء تنفيذ الآلية الحالية لتوزيع الغذاء في مايو/أيار الماضي.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات على الرغم من إقراره قبل أيام بتعرض أعداد من الفلسطينيين للأذى في تلك المواقع.

وتصف وكالة أممية ومنظمات دولية نقاط توزيع المساعدات ضمن الآلية الأميركية الإسرائيلية بأنها "مصائد للموت" ووسيلة لإذلال السكان.

ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 6500 فلسطيني وأصيب 23 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.

وتؤكد الوزارة والدفاع المدني في غزة أن مدنيين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • كيف التهمت الحرب رواتب المعلمين في اليمن؟
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
  • من حماية الأطفال إلى دمج المسلحين.. تحرك أممي لتثبيت الاستقرار
  • “الفاو”: 4.6 بالمئة فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعة
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • تقرير أممي يحذر: ''اليمن على شفا مجاعة تهدد حياة الملايين وهذه المناطق الأكثر تضرراً''
  • تقرير دولي: اليمن يواجه أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد ملايين السكان بالجوع الحاد
  • بعد 3 سنوات.. روسيا تعلن السيطرة على منطقة أوكرانية