مصر ومعبر رفح: دعم مستمر لأهالي غزة في ظل التحديات الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
منذ بداية العدوان على غزة، أكدت مصر تضامنها الدائم مع أهالي القطاع واستعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مع وجود تحديات تعقّدت بسبب التصعيد العسكري والتعنت الإسرائيلي.
الخارجية الفلسطينية: تهديدات نتنياهو باجتياح رفح تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين المستشار الألماني: معدل الضحايا المحتمل في هجوم رفح سيجعل السلام الإقليمي صعبا للغايةالرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن مصر لم تغلق المعبر يومًا واحدًا، وأن المساعدات ستصل إلى غزة بأي حجم يتيحه الوضع، وذلك في إطار جهود مستمرة لتخفيف العبء عن سكان غزة، مع استمرار التحديات الميدانية والسياسية.
جهود مصر لفتح معبر رفح: دعم إنساني وتعاون دولي
تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت مصر التزامها الدائم بفتح معبر رفح مع قطاع غزة، واتخاذها إجراءات لتشغيل المعبر بشكل مستدام، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية على السكان في القطاع.
خلال احتفالية "تحيا مصر - استجابة شعب تضامنًا مع فلسطين"، أعلن الرئيس السيسي عن استمرار مصر في فتح معبر رفح وتوجيه دعم إنساني مستمر، حيث بلغت المساعدات التي قدمتها مصر لغزة نحو 12 ألف طن، بمساهمة من الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر.
كما تفقد العديد من قادة العالم معبر رفح من الجانب المصري خلال زياراتهم إلى مصر، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة ووفود الاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي والبرلمان الفرنسي والسويدي.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفًا يسمح بفتح معبر رفح، وأن الهجمات الجوية الإسرائيلية على المعبر أثرت سلبًا على عمله، مشيرةً إلى أن محاولات تشويه موقف مصر بشأن المعبر "غير مقبولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح معبر رفح الرئيس السيسي السيسي غزة دعم أهل غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.