الاحتلال يذيق أسراه من نفس الكأس الذي يذيقه للفلسطينيين.. «القسام» تنشر فيديو جديد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتائب القسام.. بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مقطع فيديو لرسوم متحركة «الموشن جرافيكس»، توضح من خلاله الأفعال الشنيعة التي يرتكبها العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد من خلاله أن المحتجزين الإسرائيليين يتجرعون المرار من نفس الكأس الذي يذيقه الاحتلال للأبرياء في غزة.
ويظهر في الفيديو صورا لرسومات متحركة، توضح دبابات الاحتلال وهي تجتاح مدينة غزة، وصور أخرى للدبابات وهي تقتل عددا من المدنيين الأبرياء سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفال، بالإضافة إلى وجود جثث غير مكتملة بين هؤلاء الشهداء، ومشاهد أخرى للطائرات بدون طيار التي ترمي بالقنابل الفوسفورية على المواطنين، والنازحين الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء.
وبعد الانتهاء من وصف حال الفلسطينيين الصعب، تطرقت الصور للمحتجزين الإسرائيليين، والتي تؤكد أن حالهم ومعاناتهم هي نفس المعاناة التي يذوقها الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب الرئيسي في كل ذلك.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةواليوم الأحد 17 مارس 2024، هو اليوم ال163منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 31645شهيدا، وارتفع عدد المصابين إلى73676 جريحا، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المفقودين، وأن معظمهم أطفال.
اقرأ أيضاًغزة.. كتائب القسام تستهدف 4 دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين في حي الأمل
كتائب القسام: فجرنا منزلًا مفخخًا في قوة صهيونية شرق خان يونس
بـ«الياسين 105».. «القسام» تفجر دبابة وجرافة صهيونية بحي الزيتون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القسام المحتجزين الإسرائيليين طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فيديو كتائب القسام كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الاثنين، على أن الهدف الحقيقي من العدوان المتواصل على قطاع غزة هو ضمان بقاء خلفه بنيامين نتنياهو على رأس السلطة، موضحا أن الأخير يشن الحرب الحالية من "أجل عرشه".
وقال باراك في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الهدف الحقيقي من ’حرب الأشرار’ (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف في حديثه عن نتنياهو، "هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين"، في إشارة منه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى إبعاد خلفه عن السلطة، قائلا "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".
وهذا ثاني هجوم يشنه باراك على نتنياهو خلال أيام، حيث اعتبر الجمعة الماضي خلال مقابلة مع القناة "12" العبرية أن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته".
كما وصف نتنياهو بأنه "مهمل" في أداء مهامه، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالي يواصل الإبادة بالقطاع من أجل "بقائه في الحكم"، حسب وكالة الأناضول.
يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.